اختطفت جماعة الحوثي الفنان خليل فرحان مع اعضاء فرقته، فجر الخميس الفائت، بمحافظة ذمار جنوب صنعاء.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قوة أمنية تتبع قسم شرطة الوحدة بمدينة ذمار الخاضعة للحوثيين، اختطفت الفنان خليل فرحان، لدى عودته من إحياء حفلة زفاف، حيث تم اقتياده إلى سجن القسم مع فرقته، وما يزال في السجن حتى اليوم مع التحفظ على سيارته الخاصة.
وبحسب المصادر فإن ثلاثة من أعضاء فرقة الفنان خليل فرحان تم الإفراج عنهم بعد ثلاثة أيام من اختطافهم، فيما ما يزال الفنان فرحان واثنين من أعضاء الفرقة في السجن.
وأشارت المصادر إلى رفض جماعة الحوثي إحالة الفنان إلى جهاز البحث أو النيابة العامة، في الوقت الذي لفقت الجماعة للفنان فرحان حيازة "مادة الحشيش"، وهي تهمة ينفيها فرحان وأعضاء فرقته، مطالبين – وفق أقرباء فرحان الذين تحدثوا لـ "الموقع بوست" بإحالتة إلى الأجهزة القضائية، نافياً وجود أي ممنوعات لديه.
واعتبر أقرباء الفنان خليل فرحان أن هدف اختطافه يهدف لتشويه سمعته والإضرار به في الوسط الشعبي وتلفيق تهمة ضده.
ويعد الفنان فرحان أحد الذين عرفوا بعزف وغناء النشيد الوطني في الأعراس والمناسبات الاجتماعية بدلاً من ترديد الصرخة الحوثية، وتصاعدت شهرته إثر عزفه للأناشيد والأغاني الوطنية في الأعراس التي يحييها، وهو أمر تراه قيادات حوثية تحريضاً على الجماعة وتهديداً لما تسميه بـ "الهوية الإيمانية".
وضيقت جماعة الحوثي الخناق على المطربين والمنشدين في محافظة ذمار، وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، وشددت الإجراءات على إحيائهم للأعراس والمناسبات، بهدف الحد من مشاركة المطربين في الأعراس، ومن بين تلك الإجراءات طلب تصاريح من الجهات الرسمية - مكتب الثقافة - لإحياء حفلات الأعراس.