رشاد العليمي .. الرجل الغامض
- وجدي السالمي السبت, 24 أكتوبر, 2015 - 02:27 صباحاً
رشاد العليمي .. الرجل الغامض

[ العليمي ]

يحاول رشاد العليمي، وبن دغر إعادة إنتاج حزب المؤتمر الشعبي العام عن طريق إزاحة المخلوع صالح من رئاسة الحزب وتصعيد الرئيس هادي بديلاً عنه، بالرغم بأن اجراء ات إزاحة المخلوع تمت بإجراء باطل، لأن الاجراء السليم لابد ان يكون تنظيميا موافقاً للوائح الحزب الداخلية، اما ماتم هو محاولة مغالطة للشعب اليمني من قبل العليمي الذي اجتهد لإنقاذ حزب المؤتمر واعادته إلي الواجهة ليكون موجوداً في المشهد السياسي المستقبلي.
 
ويعتقد العليمي أنه بمقدورة في هذا الاجراء نفي حقيقة مشاركة "حزب المؤتمر الشعبي العام" في مختلف المحافظات اليمنية، ولاسيما في محافظة تعز في الحرب الذي تشنها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع على اليمن. ما لا يمكن الشك فيه هو أن العليمي على علم جيد بأن القيادة العليا لفرع المؤتمر في تعز تعمل منذ اندلاع المعارك في المدينة، وحتى يومنا هذا على التواصل المكثف مع مشايخ ووجهاء في صفوف الحزب لتحشيد مليشيات من قواعد الحزب ودعم الانقلابين في حربهم ضد تعز.
 
أخبرني احد القياديين في حزب المؤتمر نفسه، وهو شخصية أكاديمية مرموقة بأن رئيس فرع المؤتمر في تعز (الشيخ جابر عبدالله غالب) وعدد من المشايخ عقدوا اجتماعا اليوم الجمعة ويعد هذا الاجتماع هو الرابع خلال شهر أكتوبر، وفي الاجتماع الأخير تم مناقشة مسألة التحشيد الشعبي المسلح بصورة واسعة في ارياف خمس مديريات هي "شرعب السلام، جبل حبشي، الشماتيين، سامع، ماوية" لمواجهة قوات الشرعية والمقاومة الشعبية في معركة التحرير النهائي لتعز.
 
اجتماع اليوم يثبت بأن العليمي يعمل سراً بالتواصل مع قيادة ووجهاء المؤتمر في تعز، وتسليمهم الإغاثة المخصصة من مركز الملك سلمان لمحافظة تعز بغرض توزيعها عبر جمعية الصالح دليل واضح يؤكد ألاعيب العليمي الذي في يعمل في الظاهر ضد المخلوع صالح، فيما يتواصل من الخلف مع شخصيات في تعز معروفاً عنها بأنها محسوبة حتى اللحظة مع المخلوع.


التعليقات