إنهم يذبحون الأسرى:
ويمثِّلون بجثثهم أيضاً.
ميليشيات المجلس الانتقالي تذبح الأسرى!
ثم تمثل بجثثهم عبر إطلاق وابل من الرصاص على رؤوسهم وأجسادهم.
شاهدت مقطع فيديو لعملية ذبح عدد من أسرى جيش الحكومة الذين وقعوا في أيدي ميليشيات الانقلاب الانتقالي بعد قيام الطائرات الإماراتية بقصف عرباتهم وعتادهم في مدخل عدن وأبين.
مشاهد مروعة لعمليات ذبح الأسرى بالسكاكين.
بدأ الفيديو بمجموعة مسلحين ثبتوا أسيرا على الأرض وأمسكوا بأيديه وأرجله وقام أحدهم بذبحه. كان هناك صوت يصيح "السكين لا". لكنهم ذبحوه ثم أطلقوا عليه وابلا من الرصاص.
وكان هناك صوت آخر يصيح في عملية ذبح أسير آخر "مش بالسكين، رصاص رصاص". لكنهم واصلوا الذبح بالسكاكين، وبعد أن اكملوا الذبح اطلقوا وابلا من الرصاص على الجثة مصحوبة بالطبع مع وابل من الشتائم.
"انبطح! انبطططح! ابطحححححوه!"، صاح الميليشاوي الانتقالي في أحد الأسرى، وبعد أن بطحوه أرضا قام بذبحه بالسكين على الأرجح أو ربما بالرصاص!
مشاهد بشعة ووحشية ترتكبها ميليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات، ترتكبها وتوثقها بالصوت والصورة، دون أن يحرك ذلك شيئا في ضمير المطبلين الجنوبيين والجنوبيات لزفة "الاستقلال" الدامية هذه.
هذه زفة "استقلال" وحشية.
"استقلال" مغمّس بالدم.
لقد أحرزتم ذبح الأسرى والقتل والتصفيات على الهوية واقتحام البيوت ونهب الممتلكات وانتهاك الحرمات، ولن تحرزوا الاستقلال.
فحتى لو حققتم الانفصال، فإن "استقلالكم" سيظل بحاجة إلى إستقلال من احتلال إماراتي للأرض وهيمنة إماراتية على السيادة والقرار الجنوبي.
وعلاوة على ذلك، وهذا هو الأخطر: أنتم ستواصلون التوغل في الدماء الجنوبية بعد انفصالكم عن الشمال، هذه ما تؤكده كل الأحداث الماضية. لقد ارتكبتم وما تزالون ترتكبون أبشع الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ولكل الأعراف والقيم والمبادئ ضد الجنوبيين المختلفين معكم في الرأي والتوجه السياسي.. وضد الشماليين المتواجدين في الجنوب كمواطنين وعاملين أو كأسرى أمنيين وعسكريين.
تذبحون الأسرى بالسكاكين؟!
ثم تمثلون بجثثهم!
يا للعار!
قسما أنكم لن تجلبوا للجنوب دولة ولا استقلال!
قسما أنكم لن تجلبوا للجنوب سوى الدماء والعار!