مازالت السيدة توكل كرمان تدفع ثمن مواقفها الثورية في 2011، وها هي تتعرض لهجوم شرس من الفئة المتضررة من الثورة التي كانت من أهم رموزها.
نسجوا ضدها الحكايات والتأويلات والتفسيرات الخيالية على خلفية إغلاق قناة بلقيس.
السيدة القوية التي صارعت نظاما من أقوى الأنظمة العربية لن تنهزم أمام الحملة الإعلامية الممولة مهما كانت قوية ومهما تظاهرت بالحيادية والموضوعية.
معظم الذين قادوا تلك الهجمات رأيناهم في الساحل مدربين ومتدربين يتلقون التعليمات وينتظرون الفرصة، وهاهم يقفزون إلى الواجهة ظنا منهم أن هذه هي الفرصة المناسبة للنيل من السيدة ومن تاريخها النضالي والوطني.