زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يؤكد أن هدف بلاده النهائي هو امتلاك أعظم قوة نووية في العالم
- متابعات الإثنين, 28 نوفمبر, 2022 - 01:27 صباحاً
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يؤكد أن هدف بلاده النهائي هو امتلاك أعظم قوة نووية في العالم

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن هدف بلاه النهائي هو امتلاك أعظم قوة نووية في العالم، وفقا لوسائل إعلام رسمية.


جاءت تصريحات كيم خلال مراسم أجراها لترقية عشرات من ضباط الجيش ممن شاركوا في التجربة الأخيرة لإطلاق أكبر صاروخ باليستي في تاريخ البلاد.


كما تأتي هذه التصريحات بعد أقل من أسبوعين من حضور الزعيم الكوري الشمالي تجربة بلاده إطلاق صاروخ هواسونغ-17 الباليستي العابر للقارات، وتعهّده بمواجهة التهديدات النووية الأمريكية باستخدام السلاح النووي.


وقال كيم خلال مراسم ترقية ضباط الجيش إن بناء القوة النووية يهدف إلى حماية كرامة وسيادة الدولة والشعب، وإن الهدف النهائي لبلاده هو "امتلاك أعظم قوة استراتيجية في العالم، وهي القوة المطلقة غير المسبوقة خلال القرن".


ووصف كيم الصاروخ هواسونغ-17 بأنه "أقوى سلاح استراتيجي في العالم"، وقال إنه يظهر تصميم بلاده وقدرتها على بناء أقوى جيش في العالم في نهاية المطاف.


وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أن العلماء في بلده حققوا "طفرة مذهلة إلى الأمام في مجال تطوير تكنولوجيا تثبيت الرؤوس الحربية النووية على الصواريخ الباليستية".


وكانت كوريا الشمالية أطلقت رقما قياسيا من الصواريخ في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الفائت وأوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.


وشهد اليوم الثالث من الشهر الجاري اختبارا فاشلا لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من جانب بيونغ يانغ.


وردًا على إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ، مدّدت سول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة حتى يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.


كما نفذت كوريا الجنوبية طلعات جوية بعشرات الطائرات المقاتلة في الرابع من ذات الشهر، بعد أن حلقت 180 طائرة حربية تابعة لجارتها الشمالية قُرب الحدود المشتركة بين البلدين لعدة ساعات.


ووصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حينها إطلاق بيونغيانغ لصاروخ باليستي بأنه عمل "غير قانوني ومزعزع للاستقرار".


وتعهدت سول وواشنطن في ذلك الوقت باتخاذ تدابير جديدة لاستظهار "العزم والقدرة" في مواجهة التهديدات المتنامية من جانب كوريا الشمالية.


وقال خبراء ومسؤولون إن بيونغ يانغ كثفت اختباراتها الصاروخية احتجاجا على المناورات بين سول وواشنطن.


وحذرت واشنطن وسول من أن إطلاق الصواريخ الأخيرة من جانب بيونغ يانغ قد يكون نذيرا باختبار نووي وشيك - سيكون السابع الذي تجريه كوريا الشمالية.


ووصفت بيونغ يانغ المناورات الجوية المشتركة في ذلك الوقت، والتي اتخذت اسم "العاصفة اليقظة"، بأنها عمل "عسكري استفزازي وعدواني" يستهدف كوريا الشمالية.


وحذرت بيونغ يانغ بأن كلا من واشنطن وسول "ستدفعان ثمنا هو الأفدح في التاريخ" حال استمرار المناورات.


واعتبرت سلسلة التدريبات العسكرية المشتركة تلك أكبر التدريبات المشتركة التي تشارك فيها سول وواشنطن وأوسعها نطاقا. وتشارك فيها مئات الطائرات الحربية من الجانبين.


ووصلت غواصة نووية أمريكية إلى ساحل كوريا الجنوبية للمشاركة في تلك التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، التي بدأت في أغسطس/آب الماضي.


وتصاعدت التوترات بين الكوريتين منذ بداية العام الجاري؛ إذ شهدت شبه الجزيرة الكورية إطلاق حوالي 50 صاروخا من كوريا الشمالية خلال عام 2022، من بينها صاروخ باليستي واحد عبر إلى اليابان.


التعليقات