عُثر فجر الخميس في العاصمة المؤقتة عدن على جثة مدير التسليح في قطاع الحزام الأمني التابع لقوات الانتقالي بمحافظة أبين جمال يحيى نجيب صالح بن صالح (33 عامًا)، مقتولًا داخل سيارته.
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، في منشور بصفحته على فيسبوك إن جثة بن صالح عثر عليها داخل مركبة من نوع "ألنترا" بجوار مدرسة خليفة في مديرية خور مكسر، بعد أن تعرض الضحية لإطلاق نار.
ولا تزال دوافع الجريمة غامضة، ولم تصدر السلطات في عدن بيان بشأن جريمة تصفية بن صالح.
وتأتي الجريمة بالتزامن مع استقدام الانتقالي عشرات المدرعات والمسلحين من الضالع ولحج على متن عربات، وصلت إلى نحو 300 عربة، وعشرات الجنود، إلى حضرموت شرقي اليمن.
وتعيش محافظة حضرموت، على صفيح ساخن، جراء التصعيد الأخير، بعد تهديدات أطلقها أبو علي الحضرمي قائد قوات الدعم الأمني المدعومة إماراتيا، ضد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش الذي يقود حراكا واسعا للمطالبة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة المحافظة والاستفادة من ثرواتها.