عبرت لجنة الاعتصام السلمي عن رفضها للوصاية وفرض واقع غير مشروع، عقب سيطرة قوات الانتقالي على محافظتي المهرة وحضرموت، شرقي اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها، إنها تابعت بقلق بالغ ما تشهده المحافظات الشرقية من تطورات خطيرة، في الوقت الذي أدانت ما ارتكبته القوات السعودية والإماراتية ومليشياتها من انتهاكات طالت أبناء حضرموت، وأسهمت في تقويض مؤسسات الدولة، والتضييق على المواطنين عبر تعطيل الخدمات وفرض سياسة الأمر الواقع، بما فاقم معاناتهم وضرب أسس الاستقرار.
وأعربت اللجنة عن أسفها للدور الذي تؤديه بعض الجهات والعناصر المحلية في تنفيذ أجندات لا تخدم مصلحة الوطن ولا المحافظة، وتتناقض مع تطلعات أبناء المهرة في الأمن والاستقرار والدفاع عن سيادتهم وحقوقهم.
وأوضحت أن الأحداث الأخيرة تكشف حجم التحديات التي تواجه محافظاتنا الشرقية، ومحاولات الزج بها في مشاريع لا تعبّر عن إرادة أهلها، مشيرة إلى أنه وبالرغم من ذلك أثبت أبناء المهرة بوعيهم ووحدتهم قدرتهم على حماية نسيجهم الاجتماعي ورفض العبث بأمن محافظتهم.
وجددت اللجنة تمسّكها بخيار النضال السلمي ورفض أي وصاية أو فرض واقع غير مشروع، داعية جميع أبناء المهرة إلى التماسك والوعي والثبات لإفشال كل المخططات التي تستهدف المحافظة، والحفاظ على أمنها واستقرارها وكرامة أبنائها، حتى يستعيد الوطن كامل حقوقه وسيادته.