قائد جبهة المقاومة في الراهدة يوضح طبيعة المعارك ويؤكد: لم ننسحب ومستمرون في القتال
- خاص الجمعة, 27 نوفمبر, 2015 - 09:29 صباحاً
قائد جبهة المقاومة في الراهدة يوضح طبيعة المعارك ويؤكد: لم ننسحب ومستمرون في القتال

[ من جبهة الراهدة ]

نفى  المكتب الاعلامي لجبهة الراهدة صحة الانباء التي تتردد حول انسحاب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جبهات القتال، وقال ان الحديث عن تراجع الجبهة غير صحيح مبيناً بأن قتال المقاومة هناك يسير بخطى ثابتة وتوقفها ليس اختياريا، بل لتتخلص من العوائق التي تطرأ عليها إلى جانب أنها تعيد ترتيب الصف لتتمترس في أماكن جديدة، مؤكداً بأنه لاخوف على جبهة الراهدة الشريجة.
 
 واوضح حربي سرور الصبيحي قائد المقاومة في تصريح صحفي طبيعة عمل المقاومة هناك.
 
وقال أن الجبهة تتكون من شقين الأول عسكري ممثلا بقوات التحالف وما لديها من عربات ومدرعات ومدافع آلية الحركة وطيران ودبابات، والسلاح الثقيل بشكل عام، ومهمتها عسكرية بقيادة اللواء الأول حزم فضل حسن، أما الشق الثاني فهو الشق المدني المتجمهر والمدعوم من قبل التحالف والذي يمتلك إمكانيات بسيطة فقط، خفيفة ومتوسطة، وتلك طبيعة المقاومة التي تعمل على إيجاد أكبر عدد من الأفراد ومن ثم تحتويهم وتدعمهم ليتوسعوا أكثر حسب كلامه.
 
 وطالب من المهتمين بشأن تحرير الراهدة من المواطنين والمراقبين والمحللين والصحفيين وغيرهم أن يدركوا بأن العملية التي تبناها التحالف لم تكن ارتجالية من أجل أن يصبح إعلام الغزاة هو من يتحكم بالساحة نتيجة ﻹعلامه وطابوره الخامس.
 
 وتحدث الصبيحي حول طبيعة المنطقة هناك، واوضح بأنها منطقة جغرافية وتضاريسها الممتدة من حدود الشريجة حتى مدينة الراهدة ليست منطقة مفتوحة صحراوية مثلها مثل العند ذات التضاريس السلسلة ، بل جبلية تبدأ من منطقة الربوع جنوباً وتمتد حتى أطراف منطقة الهجر شمالاً ، إلى جانب سلسله جبلية أخرى وعرة جداً تبدأ من مدخل منطقة الحويمي شمالاً حتى منطقة حمالة غرباً.
 
وأشار الى ان تلك المناطق مكتظة جداً بالسكان والأهالي.
وتطق الى الصعوبات التي تقف امام المقاومة بسبب الطريق الإسفلتية الممتدة من منطقة كرش حتى مدينة الراهدة.
 
وقال: "لا تكاد تعبر مائتين متر من الطريق إلا ووجدت عبارات ، أو جسر أو طريق ضيقة ما ترك الغزاة منها شبراً إلا لغموه ووضعوا فيه براميل متفجرة ، وهذا يعمل على أخذ الكثير من الوقت وتأخير التقدم".
 
وكانت مصادر إعلامية تحدثت امس عن انسحاب المقاومة الشعبية من جبهات القتال في الراهدة والشريجة.


التعليقات