قالت وسائل إعلام يابانية إن اليابان تعتزم إرسال سفينتين تابعتين لقوة الدفاع الذاتي للمساعدة في حماية المجاري المائية في الشرق الأوسط كجزء من خطة إرسال قيد النظر.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا وفقا لما نشرته صحيفة "جابان تايمز" إن خليج عمان والجزء الشمالي من بحر العرب والجزء الشرقي من مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن من المواقع المحتملة لإرسال السفينتين والتواجد فيها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية ياباينة قولها إن سفينة تابعة لقوات الدفاع الذاتى الموجودة حاليا فى خليج عدن قبالة سواحل اليمن للوقاية من القراصنة سيتم إرسالها فى مهمة جديدة، وستنضم إليها سفينة أخرى سيتم إرسالها من اليابان.

وأشارت في الخبر الذي نشرته وترجمه "الموقع بوست" إلى أن وزارة الدفاع لا ترغب في إرسال أكثر من سفينتين إلى الشرق الأوسط وسط تهديد صاروخي كوري شمالي متزايد.

وذكرت الصحيفة اليابانية نقلا عن مصادر حكومية أن السفن سيسمح لها باستخدام القوة للدفاع عن السفن التجارية اليابانية التي تتعرض للهجوم.

وأرسلت اليابان سفينتين إلى خليج عدن في العام 2009، واستعادت واحدة منها في العام 2016 مع انخفاض حوادث القراصنة.

وأعلنت الحكومة اليابانية الجمعة أنها لن تنضم إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة لحراسة الشحنات التي تمر عبر مضيق هرمز وسط توترات تتعلق بإيران.

وشكلت الولايات المتحدة ائتلافًا لحماية الممرات البحرية في الشرق الأوسط في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها ناقلتان للنفط، إحداهما تديرها شركة شحن يابانية بالقرب من المضيق في يونيو/حزيران، وأنحت واشنطن باللوم فيه على إيران.

وامتنعت اليابان عن اتخاذ قرار بشأن المبادرة الأمريكية جزئياً لأنها لا تريد الإضرار بعلاقاتها التقليدية الودية مع إيران، وفقا لصحيفة "جابان تايمز"، التي أشارت إلى أن إرسال أفراد قوات الدفاع الذاتى إلى الخارج قضية حساسة في اليابان حيث إن التشابك في نزاع أجنبي قد ينتهك دستور البلاد الذي ينبذ الحرب.