الصحفي أحمد ماهر يوجه رسالة للنائب العام يناشده للتدخل وانقاذه من سجون الانتقالي والتهم الملفقة ضده
- عدن - خاص السبت, 10 ديسمبر, 2022 - 10:34 مساءً
الصحفي أحمد ماهر يوجه رسالة للنائب العام يناشده للتدخل وانقاذه من سجون الانتقالي والتهم الملفقة ضده

[ الصحفي أحمد ماهر مختطف في سجون مليشيا الانتقالي ]

طالب الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن، السبت النائب العام قاهر مصطفى بالتدخل للافراج عنه، أو عقد جلسة محاكمه عاجلة.

 

جاء ذلك في رسالة بعث الصحفي ماهر الذي يقبع في سجون الانتقالي منذ عدة أشهر على خلفية قضايا تهم ملفقة ضده إلى النائب العام.

 

ومما جاء في الرسالة التي خاطب فيها قاهر مصطفى "تتذكر عندما تواصلت بك في منتصف رمضان وأخبرتك أن مصلح الذرحاني مدير شرطة دار سعد يريد القبض عليا بطريقة غير قانونية".

 

وتابع "اخبرتني ذلك اليوم أنه ليس من حقه ووجهتني بالذهاب إلى وكيل نيابة دار سعد وقلت لك إذا سجنت سوف تتواصل معك الأسرة وكنت حين إذن رئيس نيابة عدن".

 

 

وأردف ماهر بالقول "اليوم وأصبحت نائب عام للجمهورية.. هل تعلم انه تم اختطافي وتعذيبي واخفائي قسريا وتهديدي باسرتي وتلفيق قضية لاخي وسجن ابي ونهب اموالي وسرقة سيارة اخي؟

 

واستدرك "هل تعلم انه تم اجباري على تصوير فيديو الاعتراف بجرائم لم أقم بها للحفاظ على سلامة أسرتي".

 

وزاد "معالي النائب حتى النيابة الجزائية التي زارتني لقسم الشرطة وحققت معي امام مصلح وافراده ولم استطع التحدث معه على انفراد واجبرت على الإمضاء (بصمة) على تهم وأقوال غير صحيحة حتى أسلم من شرهم".

 

واستطرد "معالي النائب ارسل لك قضيتي واعرضها عليك امام الشعب اليمني واوجه لك أني سجنت وعذبت بسبب أرائي السياسية ولا يوجد ضدي اي قضية او دليل جنائي غير الاعترافات التي اجبرت عليها".

 

وطالب الصحفي ماهر النائب العام بأن ينصفه ويمنحه أبسط حقوقه بالتوجيه بإعادة التحقيقات معه كونها أخذت تحت التهديد والتعذيب وليست صحيحة، أو بالإسراع في تحديد جلسة وتقديمه للمحاكمة حتى يرى العالم ويسمع قصته ويعرف الظلم الذي تعرض له في عدن.

 

وقال "سيادة القاضي من المؤسف أن يحدث هذا معي في العاصمة عدن أمام الرأي العام الدولي والمحلي لصحفي لا يمتلك إلا قلمه وجريمته الوحيدة بأنه شخص معروف لديه محبين ومتابعين ورفض أن يكون أداة بيد هذا المجرم واختار أن يكون حرا ليقف مع وطنه".

 

وأتبع "معالي النائب إعلم أني مظلوم والسجن ليس مكاني وقد زارني عضو النيابة الذي حقق معي ورئيس النيابة وأخبرتهم بالحقيقة كاملة وما حدث معي  من تعذيب وظلم وطالبت باعادة التحقيقات ولم ينصفني أحد".

 

يضيف "معالي النائب ارفع اليك شكوتي وانتظر منك العدل واعطائي أبسط حقوقي والتوجيه بإعادة تحقيقات النيابة معي وانصاف صحفي جريمته الوحيدة بأنه يقف مع وطنه ويعبر عن رأيه السياسي ويقول نعم لمشروع اليمن الكبير لذلك حولوني إلى ارهابي".

 

وختم ماهر رسالته بالقول: فأين العدل معالي النائب أرجوا أن تصلك رسالتي وأن أرى منك الانصاف بحق أول صحفي بتاريخ اليمن يصبح ارهابي لأنه رفض بيع قلمه".

 


التعليقات