الهلال الأحمر القطري والأوتشا يطلقان مشروعاً متعدد القطاعات لـ 109,284 مستفيداً في الحديدة
- غرفة الأخبار الأحد, 12 نوفمبر, 2023 - 08:39 مساءً
الهلال الأحمر القطري والأوتشا يطلقان مشروعاً متعدد القطاعات لـ 109,284 مستفيداً في الحديدة

[ فريق من جمعية الهلال الأحمر القطري ـ ارشيف ]

أطلق الهلال الأحمر القطري ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمكتب الأمم المتحدة، الأحد، مشروعا جديدا لتقديم مساعدات طارئة متعددة القطاعات وحلول مستدامة للنازحين في محافظة الحديدة غربي البلاد.

 

ويهدف المشروع لتلبية الاحتياجات الأساسية لـ 109,284 شخصًا، بتكلفة تقديرية تبلغ 2,066,805 دولارًا أمريكيًا، في مجالات الصحة والتغذية والإيواء للنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة الأكثر ضعفا في محافظة الحديدة.

 

وذكر مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "أوتشا" أنه تم إطلاق المشروع خلال ورشة عمل تعريفية أقامها مكتب الهلال الأحمر القطري بالحديدة، وحضرها ممثلون عن الجهات المحلية المختصة والمرافق الطبية، حيث تعرف المشاركون على طبيعة التدخلات الطارئة والحلول الدائمة التي سيتم تنفيذها في ثماني مناطق بالمحافظة.

 

ويشمل المشروع خدمات في قطاع الصحة بهدف تأمين الخدمات الطبية والجراحية المنقذة للحياة، حيث سيقدم الهلال الأحمر القطري الدعم المالي واللوجستي والطبي لإعادة تأهيل وتشغيل ثلاثة مستشفيات وسبعة مراكز طبية ومركز طوارئ توليد.

 

كما سيتم نشر العيادات المتنقلة وفرق التثقيف الصحي في مخيمات النازحين والمناطق التي يتعذر الوصول إليها.

 

وفي مجال التغذية سيتم تمويل مشروع الوصول إلى خدمات التغذية الوقائية والعلاجية المنقذة للحياة للأطفال والنساء الحوامل، من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتفعيل مراكز الاستشارة، وعقد دورات تدريبية لبناء قدرات العاملين الصحيين فيما يتعلق بالتغذية والاستعداد الصحي والأمراض المعدية. مكافحة الأمراض وحماية صحة المجتمع.

 

وبحسب الأوتشا فإن المشروع المعلن عنه، يتضمن ترميم 80 منزلاً، وصيانة وتحديث 700 مأوى مؤقت، وتوزيع 700 مجموعة أدوات للمأوى، وإيجاد حلول للحد من تأثير الكوارث الطبيعية على 200 أسرة متضررة.

 

ويحتاج 20.2 مليون يمني إلى دعم إنساني للوصول إلى الخدمات الصحية الحيوية، وفقاً لخطة الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2023، التي أصدرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وتعتبر وجهات النازحين من أكثر المناطق معاناة بسبب نقص الخدمات الأساسية.


التعليقات