حملة تحريضية للتحالف تستهدف محافظ الجوف أمين العكيمي وتفاعل يمني للرد عليها
- رصد خاص السبت, 08 يناير, 2022 - 12:00 صباحاً
حملة تحريضية للتحالف تستهدف محافظ الجوف أمين العكيمي وتفاعل يمني للرد عليها

[ اللواء أمين العكيمي ]

تواصل الإمارات شن حملاتها ضد الرموز الوطنية في اليمن عبر ناشطيها وأقلامها المأجورة، هذه المرة في محاولة للنيل من محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي.

 

وعلى غرار الحملات التي استهدفت كل مسؤولي الدولة الوطنيين المناوئين للتواجد الإماراتي في اليمن وأجنداتها المشبوهة ابتداءً من رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر وانتهاءً بمحافظ شبوة محمد صالح بن عديو، دشن ناشطون وإعلاميون محسوبون على حزب المؤتمر جناح صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي ذات الدفع المسبق من الإمارات حملات تستهدف أمين العكيمي -الذي قدم نجله شهيدا في مطلع عام 2020 في معاركه مع الحوثيين- تحت مزاعم الخيانة وتسليم محافظة الجوف للحوثيين.

 

يشار إلى أن من يقود الحملة هم ذاك الأدوات والأشخاص الذين كانوا يصفقون ويبشرون بقدوم الحوثي إلى العاصمة صنعاء، من المحسوبين على الرئيس المخلوع صالح الذي قضى على يد الحوثيين في ديسمبر 2017.

 

وتتزامن الحملة بعد إقالة محافظ شبوة بن عديو وتعيين عوض الوزير العولقي وهو قيادي في حزب المؤتمر مقيم في أبوظبي منذ 2011 وتحرير مديرية بيحان وعسيلان من قبل ألوية العمالقة المدعومة إماراتيا.

 

وترافقت حملة استهداف العكيمي أيضا مع هاشتاغات تدعو إلى إقالة محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة بذات التهمة "الخيانة وتسليم مأرب للحوثيين"، الأمر الذي يكشف المخطط الذي يراد تنفيذه في مأرب والجوف وبقية المحافظات المحررة، واقالة كل من تبقى في صف الشرعية ليصفو الجو لأدوات الإمارات شمالا وجنوبا.

 

ويأتي على رأس هذه الحملة الإعلامي والقيادي المؤتمري كامل الخوداني بسلسلة تغريدات في محاولة للنيل من العكيمي تحت مزاعم تسليم الجوف للحوثيين دون قتال، وهو الأمر الذي مارسه من سابق ابان سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين مبشرا بقدوم الجماعة كما كان يكيل التهم ذاتها على رجال الدولة والقيادات العسكرية التي وقفت ضد الحوثيين، متناسيا أيضا ما حل بهم وبزعيمهم صالح على يد الحوثيين وتعرضه شخصيا للاعتداء من قبل الحوثيين وهروبه من العاصمة صنعاء.

 

وطالب الخوداني بتشكيل لجنة مختصة من وزارة الدفاع والاركان والنواب والحكومة والتحالف للتحقيق في سقوط الجوف.

 

 

في إطار الحملة لاستهداف العكيمي يتهم الكاتب السعودي سلمان الشريدة (أحد خلايا الإمارات في السعودية) العكيمي بالخيانة، مطالبا بمحاكمته.


 

 

ردا على تلك الحملة يقول الشاعر اليمني عامر السعيدي إن الحملة لاستهداف العكيمي ممولة إماراتيا، وصفها بـ"خلايا الدنق" في إشارة منه إلى المحسوبين على عائلة صالح والمدعومين إماراتيا.

 

وقال السعيدي "36 ألف مُدرس جمهوري وتلميذ وقبيلي سقطوا شهداء في مواجهة المشروع الحوثي، وكنتم لا تزالون في حضن القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، يوم كنتم تقولوا عن الطلاب في تعز وعدن دواعش وعن القبائل في مأرب قاعدة، يوم كنتم تقولوا دقوهم بالقناصات، يوم كنتم مرافقين خلف قادة الحوثي.

 

وأضاف ساخرا "الحين قدكم تقولوا عنهم خونة وتريدوا تحاكموهم" متابعا "تريدوا تزوروا التاريخ ونحن نشوف، تريدوا ترموا عار خيانتكم على جثث الشهداء والأطفال والنساء الذين قضوا بصواريخكم".

 

وأردف السعيدي بالقول "كل جنرالات الحوثي الذين يقودون حربه لإعادة الإمامة، كانوا قادة جيش في الحرس الجمهوري، الذي كان تحت قيادة أحمد علي نجل صالح".

 

 

36 ألف مُدرس جمهوري وتلميذ وقبيلي سقطوا شهداء في مواجهة المشروع الحوثي، وعادكم في حدف أبو علي، يوم كنتم تقولوا عن...

Posted by ‎عامر السعيدي‎ on Thursday, January 6, 2022

 

الناشط والكاتب عيسى الشفلوت يقول "بنفس الطريقة والأسلوب هاجم الدنق بن عديو واليوم العكيمي، مضيفا "ما أرخصهم يعيشون أحذية ويموتون بلا كرامة".

 

وتابع "أنا طالبت بإقالة قيادات الجوف بعد سقوطها بأيام ولا أدافع عنهم اليوم بل لا زلت أطالب، لكن الفرق أني أقدح من رأسي والدنق يقدحون من رأس من يرجم لهم الفتات تحت قدمه".


 

 

في حين قال ياسر الحرسه "شيطنوا  بن عديو وشنوا عليه حملات مسعورة ولم يكتفوا بإقالته، الآن ينبحوا ضد العكيمي ككلاب مسعورة، ولن يكتفوا".

 

ويضيف  "ولله لو أُقيل العكيمي لشنوا حملات ضد العرادة، هؤلاء قوم عندهم تحسس مفرط من الوطنية والوطنيين"، متابعا "إن كان للعكيمي اخطاء فهو على الأقل في الميدان وليس في الفنادق".

 

 

وغرد جمال قائد بالقول "حرر العكيمي محافظته أكثر من مرة ولم تعد لأحضان الحوثي إلا بعد أن انظم إلينا الخونة السابقون، (في إشارة منه إلى انضمام بعض القيادات العسكرية من اتباع صالح والذين نجوا بجلودهم من تصفيات الحوثيين).

 

وأضاف "هاهم اليوم يوزعون صكوك الوطنية ويعلموننا دروسا لم يعلموها لأنفسهم، لم يكلفوا أنفسهم حتى في البحث بكشوفات قتلى الحوثي في الجوف الذين سحقهم العكيمي ورجاله".

 

 

أمين الصبحي، هو الآخر يقول إن الإمارات أوعزت لكلابها مؤخراً بإستهداف محافظ الجوف بعد أن نجح نباحهم قبل ذلك بالضغط على الشرعية لتغيير محافظ شبوة بن عديو الذي رفض تعطيلها لميناء بلحاف ومنعها للحكومة من استئناف تصدير الغاز لدعم الاقتصاد الوطني ومنع انهيار العملة.

 

 


التعليقات