تزامُنُ ثلاثة لقاءات في مسقط — بين وزير الخارجية العُماني ونظيره الإيراني، وبين عُمان ونائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية مصطفى نعمان، بالإضافة إلى لقاء المبعوث الأممي مع العمانيين ومحمد عبدالسلام — قد لا يكون مصادفة.
الواضح أن مسقط تتحرّك لإحياء مسار السلام وخفض التوتر في اليمن والمنطقة، ومحاولة إعادة تحريك الملف اليمني قبل أي تصعيد جديد.
وجود إيران والحكومة والحوثيين والمبعوث الأممي في الإطار ذاته يفتح الباب أمام احتمال حدوث اختراق ما، أو على الأقل تهيئة الظروف له.
ومع ذلك، يبقى المشهد أعقد مما يبدو، رغم حاجة الجميع إلى السلام