المِتناحةْ أساس كل بؤس!
الثلاثاء, 12 مايو, 2020 - 12:59 صباحاً

استنجد "الهادي جداً" كما يصفه الربع، برعاة الأبل كضيخة "مُتَنح ومقعي" لا كضيخة فطن ويقض.. وهناك غط بنوم عميق ولايزال شخِيره يرج المملكة حتى اللحظة.. ترك  البلاد خلفه(لأقذر يد وأخبث يد في عصرنا )لتمارسا القذارة والخبث بالطرق التي تحلوا لهما، في ظل متناحة خرساء تركتهم ينسفون كل شيء رويدا رويدا، في وضح النهار وعلى المَهلْ المريح.
 
ترك اليد "القذرة" تقبض على الجنوب وعدن خصوصاً، وماذا فعلت تلك اليد لعدن: غطت المدينة بالظلام، لفتها  بالرعب، أخرستها بقمع متوحش، وتركت الخدمات الأساسية تنهار بتوالي دون سؤال! حتى بدأت إنقطاعات الماء والكهرباء  وفاضت المجاري، وتعفنت الشوارع وبالقمامات، بالتالي وبالبداهة سينتج عن وضع كهذا، إنفجاراً لأمراضٍ شتى..!! فالقذارة أساس كل مرض... وتلك تمارس الخبث على طريقتها في أماكن آخرى.
 
هكذا جعلنا "التنح جداً "فريسة بيد قذرة صنعت كل القذارة، وأنتجت كل البؤس..." الأمراض الفتاكةُ القاتلة"
 
لدرجة أن تلك الأرواح القذرة، توارت بعد كارثة السيول وإنفجار الأمراض القاتلة في مستعمرتها عدن.!
 
إضافة لكل هذه المخاطر الفادحة التي تنهال فوق اليمني بأشد وطئتها، يأتي المتغنون بهادي والمتماهون مع الإمارات ليوقعوا به الضربات القاتلة.
 
لك الله يا مواطن ويا وطني.!!
 

التعليقات