قال مسؤولون بأجهزة استخبارات أمريكية، إن الولايات المتحدة على استعداد لتنفيذ ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية إذا ما أظهرت التقارير الاستخباراتية أن بيونج يانج على وشك القيام باختبار صاروخي آخر.
وأضاف المسؤولون بحسب تقرير لشبكة إن بي سي الأمريكية أن كوريا الشمالية قد تقوم باختبار نووي يوم غد السبت أو بعد غد الأحد، مؤكدين أن واشنطن مستعدة لمنعه عن طريق صواريخ من طراز كروز توماهوك يتم إطلاقها من مدمرتين تتواجد إحداهما على بعد 300 كيلومتر فقط من سواحل كوريا الشمالية.
كما يمكن لقاذفات القنابل الأمريكية أن تطير من قواعدها في غوام بالمحيط الهادي لتضرب مواقع نووية لكوريا الشمالية بحسب التقرير، بينما تتحرك حاملة الطائرات الأمريكية كارل فنسون بالفعل صوب شبه الجزيرة الكورية.
وقالت كوريا الشمالية إنها قد تستخدم أسلحتها النووية لضرب الولايات المتحدة أولاً في حال أوشكت واشنطن على توجيه ضربة لها، مما أدى إلى رفع حدة التوتر في سبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياته.
وفي بيان صادر عن معهد نزع الأسلحة والسلام التابع لوزارة الخارجية في كوريا الشمالية انتقدت بيونج يانج استدعاء الولايات المتحدة "أصولا إستراتيجية نووية" لشبه الجزيرة الكورية، وقال البيان إن تحركات الولايات المتحدة "تشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن وتصل بالأمر إلى حافة اندلاع حرب نووية".
وتمتلك بيونج يانج ما يكفي من الأسلحة القادرة على استهداف العاصمة الجنوبية سول.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سيه إن الولايات المتحدة "أكدت مراراً أنها ستناقش إجراءاتها حيال كوريا الشمالية" مع سول، مضيفاً أن واشنطن "تعمل لطمأنتنا" ولن تتخذ أي إجراء جاد قبل التشاور معها.