"عقار ترامب يزيد خطر الوفاة".. يوم دون إصابات بكورونا في الصين وفرنسا تعيد فتح أماكن العبادة
- الجزيرة نت السبت, 23 مايو, 2020 - 01:50 مساءً

[ "عقار ترامب يزيد خطر الوفاة".. يوم دون إصابات بكورونا في الصين وفرنسا تعيد فتح أماكن العبادة ]

كشفت دراسة حديثة أن عقارا روج له الرئيس الأميركي دونالد ترامب يزيد خطر وفاة مرضى فيروس كورونا.

 

وبينما أصدرت فرنسا مرسوما يقضي بفتح دور العبادة من جديد أعلنت الصين أنها لم تسجل أي إصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

 

وتفيد أحدث الإحصاءات بأن فيروس كورونا أصاب نحو 5.3 ملايين حول العالم، توفي منهم أزيد من 336 ألفا، في حين تماثل للشفاء قرابة مليوني مريض.

 

ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا بالفيروس من حيث عدد الإصابات والوفيات.

 

وحتى الحين توفي 95 ألفا و921 شخصا بسبب الفيروس في الولايات المتحدة من أصل نحو 1,6 مليون إصابة تم تشخيصها في البلاد منذ بدء تفشي الوباء.

 

وسجلت الولايات المتحدة 1260 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.

 

وفي سياق متصل، أشارت دراسة كبيرة نشرتها دورية "لانسيت" الطبية إلى أن عقار الملاريا "هيدروكسي كلوروكين" يزيد خطر وفاة مرضى كوفيد-19 الذين تستدعي حالتهم العلاج في المستشفيات.

 

وكان الرئيس الأميركي قد قال إنه يتناول هذا العقار لحماية نفسه من الفيروس، وحث الآخرين على استخدامه، وطالب أكثر من مرة باعتماده لعلاج مرضى كوفيد-19.

 

المركز الثاني

 

من جانبها، قفزت البرازيل إلى المركز الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وأكدت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 330 ألفا و890 إصابة بالفيروس، متجاوزة بذلك روسيا.

 

وأضافت الوزارة أن البرازيل سجلت 1001 وفاة يومية أمس الجمعة ليصل مجمل عدد الوفيات إلى 21 ألفا و48.

 

ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي للوفيات أكبر مما تشير إليه الإحصاءات نظرا لبطء البرازيل في تعزيز عملية الاختبارات.

 

ويواجه الرئيس اليميني جايير بولسونار انتقادات على نطاق واسع بسبب أسلوب معالجته التفشي، حيث إنه يعارض إجراءات الحجر والإغلاق، ويقول إن أولويته هي المحافظة على الاقتصاد والوظائف.

 

وأشارت استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية بولسونارو بسبب معارضته إجراءات التباعد الاجتماعي، ودعمه استخدام عقار الكلوروكين الذي لا يحظى بموافقة لعلاج كورونا، وخلافاته مع مسؤولي الصحة العامة في البلاد.

 

ومنذ بدء تفشي الفيروس استقال وزيران للصحة بعد أن ضغط عليهما بولسونارو للترويج للاستخدام المبكر لأدوية مضادة للملاريا، مثل الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين، واستقال أيضا العديد من خبراء الصحة العامة البارزين، وحل محلهم عسكريون.

 

صفر إصابة

 

أما في الصين فقد أعلنت لجنة الصحة الوطنية عدم تسجيل أي إصابة جديدة مؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسي أمس الجمعة.

 

وهذه أول مرة لا يتم فيها تسجيل زيادة يومية في عدد الإصابات منذ بدء الجائحة في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر العام الماضي.

 

وأضافت اللجنة أن عدد الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض تراجع من 35 قبل يوم إلى 28 حالة.

 

وشهدت الصين تراجعا كبيرا في عدد الإصابات المنقولة محليا منذ مارس/آذار الماضي بعد أن ساعدتها القيود الصارمة على تنقل الناس في السيطرة على الوباء بمناطق كثيرة من البلاد.

 

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني 82 ألفا و971 حالة، في حين ظل عدد الوفيات عند 4634.

 

فرنسا تعود للصلاة

 

إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن السلطات ستسمح باستئناف التجمعات الدينية بعد تعليق استمر شهرين نتيجة تفشي مرض كوفيد-19، مشيرة إلى أن على المصلين وضع كمامات.

 

وأضافت الوزارة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة أنها ستصدر مرسوما اليوم السبت يحدد القواعد الجديدة للتجمعات الدينية.

 

وبموجب المرسوم سيتم إلغاء حظر تم فرضه على تلك التجمعات في مارس/آذار الماضي، في إطار محاولات الحكومة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

 

وشددت الوزارة على أنه لا بد من التزام الصلوات الجماعية بشروط، من بينها وضع كمامات، ووجود مسافة لا تقل عن متر بين المصلين، وغسل اليدين.

 

وكانت الحكومة الفرنسية خففت بعض قيود العزل العام في وقت سابق من الشهر الجاري، لكنها لم تخفف الحظر على العبادة الجماعية، مما أثار شكاوى من الجماعات الدينية التي قالت إنها تتعرض لمعاملة غير منصفة.

 

ويأتي قرار إعادة فتح دور العبادة بالتزامن مع استعداد المسلمين الفرنسيين للاحتفال بعيد الفطر غدا الأحد على غرار أغلبية العالم الإسلامي.

 

ويشكل المسلمون نحو 9% من سكان فرنسا وفقا لتقرير نشره مركز بيو للأبحاث في 2017.


التعليقات