لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات ما يسمى بـ "المقاومة الوطنية" التابعة لطارق صالح، اختطاف القيادي في الحراك والمقاومة التهامية محمد يحيى المندعي بمدينة الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن قوات تابعة لطارق صالح، اختطفت يوم أمس القيادي التهامي محمد المندعي، ونقلته إلى سجن تابع لها في معسكر "أبو موسى الأشعري" في مدينة الخوخة.
وأوضحت المصادر، أن المندعى تم مطالبته بالحضور لإجراءات البصمة في المعسكر، حيث كان في العاصمة المؤقتة عدن، وعقب وصوله تم اختطافه وإيداع السجن، دون معرفة ملابسات الحادثة.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الإختطاف مرتبطة بمنشورات للمندعي على مواقع التواصل الاجتماعي هاجم فيها طارق صالح وإدارة الملف العسكري في مناطق سيطرته.
وفي ذات السياق، قال "سمير المندعي" نجل القيادي المختطف، في منشور له على منصة فيسبوك: "لليوم الثاني على التوالي .. يُحتجز والدي محمد يحيى المندعي القيادي في الحراك التهامي والمقاومة التهامية داخل ما يسمى قانونية المقاومة الوطنية في معسكر أبي موسى الأشعري بالخوخة.
وأضاف: 2015 تم اعتقالي من قبل مليشيات الحوثي، و2025 يتم اعتقال والدي محمد يحيى المندعي من قبل عمار وطارق عفاش عبر أدوات تهامية محسوبة عليهم.
وحمل المندعي، عمار وطارق عفاش، المسؤولية الكاملة عن حياة والده وصحته، مشيرا إلى أن الحالة الصحية لوالده لا تحتمل احتجازه لدقيقة واحدة، خصوصاً بعد عجوه من التواصل معه وحرمانه من الحصول على علاجاته الأساسية لأمراضه المزمنة مثل القلب والسكر والضغط.
وختم متسائلا بالقول: من يحمي أبناء تهامة من تجبرهم وغطرستهم في الساحل التهامي؟ ومن يوقف هذا العبث بحق كبارنا ورموزنا؟