‏بماذا سيواري التحالف مغالطاته في اليمن؟
السبت, 13 أغسطس, 2022 - 09:59 صباحاً

انكشفت عورة  التحالف العربي في اليمن، ولم يجد مبررات مقنعة، يوأري بها سوأة ممارساته ، وإستهدافة لقوات الشرعية في شبوه ،حيث لا توجد ثمه معركة مع الحوثي ،ليتعذروا بالغلطات ،كما حدث في كل مرة يقصف طيرانهم ، الجيش الوطني ، والمقاومة الشعبية في الجبهات.
 
لم تعد ممارسة التحالف العربي، العبثيه في اليمن خافيه على أحد ، فقد اصبحت الشرعية، أكبر ضحايا التحالف ، والطرف المتضرر الاول من ممارساته، وأجندته في اليمن، واصبح الشعب اليمني ، رهن مزاج وسياسة MBS&MBZ الصبيانيه، المرتهنة لبريطانيا وامريكا.
 
لقد تسببت سياسة، تدخل التحالف العربي في اليمن ، إلى انكماش رقعة سيطرة الشرعية، وقوضت نفوذها ،وعرقلة جهودها ،وأفشلت مساعيها، وتحركات حكوماتها المتعاقبة، وأنتزعت قراراتها ، فبعد ان كانت قوات  الشرعية على تخوم صنعاء، واقتربت من تحرير بقية مديريات تعز، ووصول قوات العمالقه ،إلى مشارف مدينة الحديده ، اصبحت اليوم  الشرعية محصورة في جزء من مدينة تعز،  ومديريتي المدينة والوادي في محافظة مارب، كما عادة القوات في الساحل الغربي ، إلى مدينة المخا بعد الانسحاب الكبير للألوية العسكرية بعتادها لأكثر من 120كم.
 
لم يستعين الرئيس المعزول هادي ،بالسعودية التي أنشأت التحالف العربي لكي يصبح رهن سياستها، وتحت رحمة تسلطها، بل تعشم فيهم الخير ،وأستعان بهم في دفع الخطر الشيعي عن اليمن، قبل ان يصل إلى مدنها ،وتعيش المأساه، والكارثة التي تعيشها اليمن.
 
حدث مالم يكن في الحسبان، وانحرف مسار عمليات التحالف العربي، بشكل عكسي 180°درجة ،ولحق بالشرعية التي استعانة بالتحالف  أضرار كبيره، وفقدة مساحات شاسعة، كانت تحت سيطرتها، ناهيك عن الخسائر البشرية التي تعرضت لها قواتها، جرأ سياسته وممارسة التحالف السلبية.
 
لقد خسرة السعودية ، إدارة المعركة مع ايران في اليمن، وفشلت في تحجيم الدور الايراني، والتمدد الشيعي في جنوب الجزيرة العربية، ولم تزيل الخطر الكبير الذي يهدف للوصول إلى مقدسات المسلمين على أراضيها، مالم تتعرض المليشيات الموالية لطهران ، التابعة للولي الفقيه، للهزيمة في اليمن فخطرها على السعودية أكثر من خطرهم على اليمن.
 
من غير المنطقي، عدم استشعار السعوديين، الخطر الايراني المحدق ببلدهم ،ولامستوعبين الإبتزاز الغربي، الذي تتعرض له حكومتهم ، من خلال البعبع الايراني ،لكن مايحز في النفس، هو تماشيهم مع الإرادة الغربية، التي تتربص بالمملكة، كونها المركز المقدس للمسلمين، وبها أطهر بقاع الارض مكه، وفيها قبر أشرف خلق الله أجمعين، سيد الأولين والاخرين ،وخاتم الانبياء والمرسلين ،محمد صل الله عليه وسلم.

 
 

التعليقات