بن غفير: بايدن يفضل مصالحه الضيقة على انتصار إسرائيل
- وكالات الاربعاء, 27 مارس, 2024 - 12:25 صباحاً
بن غفير: بايدن يفضل مصالحه الضيقة على انتصار إسرائيل

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا إنه "يفضل مصالحه السياسية الضيقة على انتصار إسرائيل".

 

جاء ذلك في مقابلة أجرتها القناة "13" العبرية الخاصة مع بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قهوة يهودية) مساء الثلاثاء.

 

ويتعرض بايدن لانتقادات واسعة داخل الائتلاف الحكومي بإسرائيل، بلغت ذروتها منذ أمس الاثنين، بعد إحجام واشنطن عن استخدام سلطة النقض (فيتو) ضد قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف الحرب في غزة.

 

وقال بن غفير: "الولايات المتحدة صديقتنا لكن بادين يفضل مصالحه السياسية الضيقة على انتصار دولة إسرائيل وسيكون (الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد) ترامب أفضل لنا".

 

وأكد أن إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد تل أبيب إلى واشنطن ردا على القرار الأمريكي بمجلس الأمن كان "خطوة صحيحة" و"يجب أن نستمر في هذا الاتجاه".

 

والاثنين، صوتت 14 دولة لصالح القرار الذي تبناه مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة خلال شهر رمضان، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

 

وردا على ذلك أعلن نتنياهو إلغاء إرسال وفدهم إلى واشنطن احتجاجا على عدم استخدامها "الفتيو" ضد مشروع القرار.

 

وكان من المقرر أن يغادر وفد يضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في الأيام المقبلة لبحث خطط عملية عسكرية محتملة في رفح، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

 

ومرارا، استخدمت الولايات المتحدة "النقض" لمنع صدور قرارات من مجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار، وحاولت مؤخرا تمرير قرار لا يتضمن دعوة مباشرة لوقف لإطلاق النار، أجهضته روسيا والصين بـ"الفيتو".

 

ودعا بن غفير إلى وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقال إن "إسرائيل إذا فعلت ذلك فسوف يتم إطلاق سراح المحتجزين في القطاع".

 

وتابع: "لقد حان الوقت لاجتياح لرفح، يجب ألا نتأخر. إذا أنهوا الحرب - فلن أكون في الحكومة".

 

ومنذ مدة، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي لرفح التي تؤوي نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني دفعهم الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة بزعم أنها آمنة، ثم شن عليها لاحقا هجمات أسقطت قتلى وجرحى.

 

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".


التعليقات