قائد عسكري رفيع يطالب الشرعية والتحالف بالمسارعة لتحرير تعز لتحقيق انتصار فعلي على الانقلابيين
- صنعاء - خاص الإثنين, 08 أغسطس, 2016 - 06:24 مساءً
قائد عسكري رفيع يطالب الشرعية والتحالف بالمسارعة لتحرير تعز لتحقيق انتصار فعلي على الانقلابيين

طالب رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، العميد ناصر محسن الفضلي، قوات الشرعية وقيادة التحالف العربي بأن تسارع إلى تحرير محافظة تعز أولا، إن كانت تريد أن تحرز انتصارا فعليا على مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
 
وقال العميد ناصر محسن الفضلي في حوار أجرته معه صحيفة «المدينة»: "نحن نقول للرئيس الشرعي لليمن، عبدربه منصور هادي، إن أردتم أن تقلّموا أظافر المليشيا العفاشية والحوثية عليكم أولا البدء بتحرير محافظة تعز ثم البيضاء والحديدة.
 
وأضاف: "من هنا تبدأ عملية التحرير الحقيقية للعاصمة صنعاء وكل اليمن من الانقلابيين، لأن هذه المناطق شبه حاضنة للتحالف والشرعية، وسيكون أبناؤها عاملا مساعدا في عملية تحرير كل اليمن."
 
وأوضح الفضلي أن التحرير عن طريق الدخول من مناطق شمال الشمال ستكون المعادلة معقدة وفيها صعوبة ومكلفة، نظرًا لوعورة المناطق، فضلًا عن أنها مناطق ليست حاضنة للتحالف العربي.
 
وذكر بأنه عندما يبدأ التحرير من محافظة تعز أولا ثم البيضاء والحديدة، بالإضافة إلى المناوشات في مناطق شمال الشمال، ستكون هنا عملية التحرير سهلة.
 
وأشاد الفضلي بدور التحالف على دعمه المتواصل والسخي لمعركة اليمن، وقال: "لا شك أنه لولا الدور الكبير والمحوري الهام للتحالف العربي، بقيادة المملكة، لكانت إيران اختطفت اليمن من البيت العربي".
 
وحول التطورات الأخيرة وإقدام المليشيا على إعلان تشكيلها ما يسمى بالمجلس "السياسي للانقلابيين": قال رئيس العمليات الحربية في وزارة الدفاع اليمني "في الواقع اللوحة التي ارتسمت من خلال المجلس الذي شكله حلف الانقلاب، شاهدنا هذه اللوحة فكانت هذه اللوحة فئوية. كانت - للأسف- لوحة تعبر عن لون مذهبي طائفي .
 
وأشار إلى أن مجلس الانقلابيين، لم يكن فيه أي سني من أبناء مناطق اليمن الأسفل -الشوافع- كتعز وغيرها وكانت لوحة تعبر عن ما هو في قلوب أولئك الذين شكلوا هذا المجلس.
 
ولفت إلى أن المجلس السياسي للانقلابيين نسف كل القيم الموجودة، حسب قوله - فلم يعد هناك شيء اسمه الجمهورية اليمنية، ولم يعد هناك اتفاقيات بما يسمى «الوحدة» ولم يعد هناك دستور أو قانون.
 
وقال الفضلي ما بقي فقط مجلس من فصيلين جعلوا من انفسهم اوصياء على اكثر من 25 مليون يمني. وهذا شيء مرفوض من قبل اليمنيين ومن قبل الاقليم ومرفوض من قبل المجتمع الدولي.
 
واكد الفضلي أن الشرعية في الأساس مستمرة في المعركة ضد الانقلابيين إلى أن يتم استعادة الدولة المخطوفة.
 
وسخر المسئول العسكري، من تهديدات المخلوع صالح بتقسيم المملكة إلى ثلاث دول، معتبرا انه كلام سخيف، لايعدو الا أن يكون من باب التهديد ليس إلا.
 
وقال: المخلوع عفاش لا يستطيع أن يفعل شيئا، والمملكة دولة قوية، دولة لها هيبتها، وتحظى باحترام في أوساط الجماهير العربية. وكل ما قاله عفاش بخطابه الاخير هراء لا اساس له من الصحة، وهو يحاول أن يبرر لكل جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب اليمني، ولكل أفعاله القذرة- سواء في الجنوب أو في الشمال.
 
وأضاف: نحن على علم أن هذا الخطاب لعفاش هو خطاب لشخص مفلس، ولذلك فالمعركة ستستمر وبالتأكيد سيكون الانتصار حليف التحالف مائة في المائة.
 


التعليقات