[ الانتقالي اجتاح المهرة وحضرموت بقواته ]
قال رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر إن دعوة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بطلب لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين الأبرياء في محافظة حضرموت، ومساندة القوات المسلحة على فرض التهدئة وحماية جهود الوساطة السعودية الإماراتية تهدف لمصلحة الوطن العليا.
واعتبر بن دغر اللحظة الراهنة فارقة في أزمة المناطق الشرقية من اليمن حضرموت والمهرة، وليس مستبعد أن تكون فاصلة في الصراع المفتعل في مناطق الشرعية، والذي حوّل مسار الصراع من مواجهة الانقلاب على الشرعية إلى مواجهة الشرعية ذاتها، وفق تعبيره.
وأكد بن دغر أن التمرد على الشرعية الدستورية ومجلس القيادة والحكومة اليمنية، واجتياح حضرموت والمهرة، كان خروجًا صريحًا على اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة، وكل المرجعيات الوطنية.
وقال بأنه يمثل تهديدًا صريحًا للمركز القانوني للدولة، وهدرًا لنضال شعبنا ضد الانقلاب الحوثي، مشيرا إلى أن الأمل لا زال قائما في أن يتخذ قادة الانتقالي القرار الذي يحقن الدماء، ويعيد قواتهم إلى مواقعها السابقة قبل الأول من ديسمبر الحالي.
وطالب بن دغر الانتقالي عودة قواته إلى مواقعها السابقة قبل دخولها حضرموت والمهرة، معتبرا ذلك ليس هزيمة، كما أنها ليست نصرًا للرافضين تمردكم على الشرعية ونحن منهم، وفق حديثه.
وقال إن الصراع لا زال رغم ما أريقت فيه من دماء وأزهقت من أرواح، ونهب للممتلكات في إطاره الأخوي، وقابل للاحتواء، ورأب الصدع، والسيطرة، فلا تسقطوا غصن الزيتون.