"الإغاثة التركية" تختتم حملة استهدفت 5 آلاف أسرة يمنية
- الأناضول الثلاثاء, 04 أبريل, 2017 - 09:01 صباحاً

اختتمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، مساء أمس الاثنين، حملة إغاثية لتوزيع مساعدات غذائية، استهدفت أكثر من 5 آلاف أسرة نازحة وفقيرة في اليمن.
 
وقال ممثل (İHH) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أُموت بيلغن، خلال حفل الختام بمدينة تريم بمحافظة حضرموت شرقي البلاد "نحن في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية جئنا إلى اليمن قبل 10 أيام ونفذنا حملة إغاثية استهدفت 11 محافظة".
 
وأضاف "نفذنا الحملة التي تستهدف 220 أسرة بالمحافظة من خلال جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية (يمنية). وسنفذ حملات إغاثية قادمة".
 
وتابع "الحملة استفاد منها أكثر من 5 آلاف أسرة من النازحين بسبب الحرب والأسر الفقيرة، إضافة إلى أسر الأيتام والشهداء".
 
حضر الحفل مدير عام مدينة تريم العقيد منصور سالم التميمي، ومدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت عبدالله رمضان باجهام، والمدير المساعد لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع وادي حضرموت ماجد بارماده.
 
وفي سياق متصل، وزعت وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، مساء أمس، مساعدات غذائية على 210 أسرة نازحة في عدن جنوبي اليمن.
 
وقال عبدالله ساري، منسق وكالة "تيكا" في اليمن للأناضول إن "تيكا وزعت مساء اليوم مواد غذائية كمساعدات إنسانية لـ210 أسرة نازحة في حي كريتر بالعاصمة المؤقتة للبلاد عدن كمرحلة أولى".
 
وأضاف "سيتم خلال يومي الأربعاء والخميس القادمين توزيع مساعدات لـ750 أسرة نازحة في مناطق أخرى بمحافظة عدن، المواد الغذائية عبارة عن 5 أصناف هي دقيق القمح، أرز، سكر، زيت الطبخ، فاصوليا".
 
وتابع أن "توزيع المواد الغذائية على الأسر النازحة، يأتي في إطار اهتمام الحكومة التركية بمعاناة النازحين جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عامين".
 
وأوضح ساري أن "الكثير من المساعدات التركية ستتدفق على البلاد، وأن سفينة من الهلال الأحمر التركي ستصل إلى عدن خلال الفترة القادمة وتحمل مواد غذائية مختلفة".
 
ويتواجد في عدن، بحسب مكتب إغاثة النازحين، حوالي 5 آلاف و500 أسرة نازحة من محافظتي تعز والحديدة (غرب) ويتوزعون على مختلف مديريات المحافظة.
 
وتشهد عدة محافظات يمنية حربًا منذ عامين بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخبوع علي صالح من جهة أخرى.
 
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل وجرح آلاف المواطنين، حسب تقديرات للأمم المتحدة.
 


التعليقات