قال نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي إن جلسات البرلمان اليمني سيتم استئنافها من مدينة عدن بعد استكمال التجهيزات خلال الأيام القادمة.
 
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الشدادي قوله إنه يجري تجهيز قاعة الاجتماعات ومقر المجلس والأمانة العام في عدن، لافتاً إلى أن البرلمان سيمارس أعماله التشريعية والرقابية في الأيام القليلة المقبلة.
 
من جهته، قال سلطان العتواني عضو المجلس ورئيس كتلة التنظيم الوحدوي الناصري إن عودة البرلمان كان يجري الترتيب لها منذ فترة، "لأن ما يجري في صنعاء غير منسجم مع الدستور ولائحة المجلس، وهو يتم تحت حراب الانقلابيين، وبالتالي وافق البرلمان الدولي على أن يتم استئناف البرلمان في عدن".

وشدد العتواني على "ضرورة توفر شروط موضوعية لانعقاد المجلس أهمها الشق الأمني والتجهيزات اللوجيستية، لكي تستأنف الجلسات في عدن".
 
إلى ذلك، قال محمد الحميري رئيس كتلة النواب المؤيدين للشرعية في البرلمان "إن النصاب سيكون مكتملاً في البرلمان، لأن عدد الأعضاء يبلغ 301 وهناك 27 متوفى والنصاب 136 نائباً، ولدينا أكثر من هذا العدد".
 
 وأضاف "لن نكون مثل البرلمان الهزلي الذي يعقد في صنعاء بـ15 عضواً وهو بموجب الدستور ملغي".
 
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر في 30 يناير الماضي قرارا بنقل جلسات المجلس إلى عدن لتعذر عقدها بصنعاء في ظل سيطرة الانقلابيين، وألغى كل ما صدر عنهم من قرارات اتخذت من طرف واحد.