الكشف عن مساعٍ لهدنة أممية في اليمن قبل رمضان ودول جديدة ستنضم للرباعية
- صحف الثلاثاء, 25 أبريل, 2017 - 05:29 صباحاً
الكشف عن مساعٍ لهدنة أممية في اليمن قبل رمضان ودول جديدة ستنضم للرباعية

[ تفاقمت الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء ممارسات المليشيا ]

قالت مصادر سياسية إن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تسعى لإعلان هدنة طويلة الأمد في اليمن قبل حلول شهر رمضان المبارك بسبب تعذر استئناف محادثات السلام في الوقت الحالي.
 
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر دبلوماسية يمنية قولها بإن الهدنة التي يتوقع أن تكون طويلة الأمد وتمتد حتى بعد شهر رمضان تأتي فِي ظل التدهور المريع في الجوانب الإنسانية، واستمرار الطرف الانقلابي في موقفه الرافض تسمية ممثليه في اللجنة العسكرية للتهدئة، وتقديم خطة عسكرية وأمنية للانسحاب من صنعاء والحديدة وتعز وتسليم الأسلحة الثقيلة.
 
وظلت المساعي السياسية في اليمن متوقفة منذ تعثر المفاوضات بين الشرعية والانقلابيين، جراء التعنت الذي أبداه الطرف الانقلابي تجاه عملية السلام.
 
وبحسب المصادر، فإن المقترح الذي يتم تدارسه مع قيادة التحالف العربي والحكومة اليمنية هو جزء من المساعي الهادفة إلى استئناف محادثات السلام استنادا إلى المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، وأن عددا من سفراء الدول الكبرى التقوا بقادة الشرعية وناقشوا إيجاد حلول وسط للحرب استنادا إلى تلك المرجعيات.
 
وأضافت المصادر أن المقترح يقوم على أساس إعلان هدنة طوال شهر رمضان المبارك، بشرط أن يلتزم الانقلابيون بعدم خرقها والسماح لقوافل الإغاثة الإنسانية الوصول إلى السكان المحاصرين في تعز والبيضاء، وعدم اعتراض المنظمات الإنسانية والتوقف عن تحريك مسلحين أو أسلحة في أي موقع من المواقع.
 
وجرت اتصالات مكثفة قام بها عدد من الدبلوماسيين مع أطراف الصراع في اليمن وقيادة التحالف العربي للتخفيف من الأزمة الإنسانية، حيث تتركز الجهود على تشكيل حكومة وحدة وطنية عقب انسحاب الانقلابيين من العاصمة وميناء الحديدة وتسليم الأسلحة الثقيلة.
 
وتوقعت المصادر استئناف محادثات السلام عقب شهر رمضان المبارك في حال التزم الطرف الانقلابي بالوعود التي قطعها للأطراف الإقليمية التي تتولى التواصل مع هؤلاء في إطار اللجنة الخاصة باليمن، والتي تضم دولة الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وسلطنة عمان.
 
ووفقا لهذه المصادر، فإن اللجنة الخاصة باليمن تدرس ضم فرنسا وروسيا والصين لتتولى إدارة المشاورات الخاصة بعملية السلام وتقديم الضمانات للأطراف المتصارعة بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه ومراقبة تنفيذ الاتفاق المرتقب.
 


التعليقات