قائد عسكري: الجيش الوطني يستعد لاقتحام صعدة مستعيناً بـ12 لواء
- صُحف الاربعاء, 26 يوليو, 2017 - 10:24 صباحاً
قائد عسكري: الجيش الوطني يستعد لاقتحام صعدة مستعيناً بـ12 لواء

[ أرشيفية ]

قال قائد عسكري إن الجيش الوطني يطوّق محافظة صعدة، معقل المليشيات الحوثية، وإن هناك 12 لواء يستعدون لتحرير المنطقة. 

وأشار اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة -وفقا لصحيفة الشرق الأوسط- إلى أن قيادة الجيش في المنطقة تستعد لاقتحام صعدة التي كانت نقطة انطلاق المليشيات، مستعينة بـ12 لواء متكاملا، وعدد آخر من الألوية التي يجري تجهيزها.

وأضاف أن قيادة الجيش ستتمكن من اقتحام صعدة رغم اعتماد المليشيات على خبرات عسكريين أجانب.

ولفت الوائلي إلى إن الجيش طوق صعدة من الشمال، والشرق، والغرب، ولم يعد للمليشيات سوى منفذ الجنوب الذي يتعامل معه الجيش في الوقت الراهن عبر إرسال وحدات عسكرية لقطع أي إمدادات قد تصل في الأيام المقبلة.

 وشدد على أن صعدة ليست حاضنة للحوثيين وهو ما يساعد الجيش في تطهير المدينة، موضحا أن أكثر من لواء متكامل للجيش يعتمد على أبناء صعدة ويقاتلون في جبهة الجوف.

وأشار قائد المنطقة العسكرية السادسة إلى أن الانقلابيين حصلوا في الأيام الماضية على تعزيزات عسكرية من الحرس الجمهوري، إضافة إلى تعزيزات مما يعرف بين صفوف المليشيات بـ"كتائب الموت"، وتمكن الجيش من التعامل معها قبل وصول هذه الإمدادات في الجبهات الرئيسية.

 وأثرت هذه التطورات على معنويات المليشيات ودفعتها إلى التراجع في بعض المواقع، وبخاصة أن قادتهم الميدانيين كانوا يعوّلون على وصول الإمدادات لاقتحام الجوف، ويستمرون في تنفيذ خططهم عبر الاستيلاء على مواقع جديدة منها مدينة الحزم.

وأوضح أنه خلال الأيام الماضية سقط الكثير من الأسرى في صفوف المليشيات بينهم جرحى، مما تسبب في صدمة قوية للقيادة الرئيسية في صعدة التي باتت شبه منهارة.

ووضع الجيش الوطني، بحسب اللواء الوائلي، عدداً من الخطط الجاري تنفيذها، وهي خطط قابلة للتحول والمناورة لإرباك دفاعات الانقلابيين، وبخاصة أن هذه الخطط يمكن تنفيذها من مختلف المواقع وفي أي اتجاه، موضحاً أن الجيش ينتظر اكتمال التعزيزات والدعم من القيادة العليا التي بدأت تصل تدريجيا إلى المنطقة العسكرية السادسة.

وشدد اللواء الوائلي على أن تقدم ألوية المنطقة العسكرية في الجبهات الرئيسية، يشكل فارقاً عسكرياً على الأرض، لأنها المنطقة الأولى من حيث العمل العسكري، وتعد ذات أهمية إستراتيجية للأعمال القتالية، إضافة إلى الطبيعة الجغرافية التي تشكل نقطة تحول للجيش مع تقدمه نحو المواقع الأخرى، كما أن المنطقة السادسة تمثل المركز الرئيسي لمواجهة جبهتين مهمتين، هما صعدة، وعمران.


التعليقات