مسؤول أممي: فتح ميناء عدن للسفن التجارية والإغاثية ليس كافيا
- متابعة خاصة الخميس, 09 نوفمبر, 2017 - 09:14 مساءً
مسؤول أممي: فتح ميناء عدن للسفن التجارية والإغاثية ليس كافيا

[ أرشيفية ]

اعتبر المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، ينس لايركي، اليوم الخميس، أن فتح ميناء عدن جنوبي اليمن للسفن التجارية والإغاثية ليس كافيًا، وشدد على ضرورة فتح ميناء "الحديدة"، والمطارات أيضًا بشكل عاجل.
 
ونقلت وكالة "الأناضول" عن لايركي قوله "إن طائرات المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة لا تزال تنتظر لاستمرار إغلاق المطارات في اليمن، ولفت إلى أنهم لا يعرفون متى سيبدؤون بشحن المساعدات من جديد".
 
وحذّر المسؤول الأممي من أن ملايين المدنيين يواجهون خطر المجاعة.
 
وأعرب لايركي عن ترحيبه بفتح ميناء عدن الدولي، بشكل استثنائي، الثلاثاء الماضي، أمام السفن التجارية والإغاثية بأوامر من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، واستدرك بالقول "إلا أن هذه الخطوة غير كافية".
 
وأضاف أن "الملايين في اليمن يتمسكون بالحياة عبر المساعدات القائمة من ميناء الحديدة، وينبغي فتح هذا الميناء قبل أن تصل الأزمة الإنسانية هناك إلى أبعاد خطيرة".
 
والإثنين الماضي، أعلن التحالف العربي، إغلاق كافة المنافذ الجوية البرية والبحرية في اليمن، على خلفية إطلاق مسلحي الحوثي صاروخًا باليستيًا صوب مطار الرياض.
 
وردًا على القرار، أعربت الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإغاثية عن أسفها الشديد؛ جراء إغلاق المنافذ في اليمن.
 
وقالت الأمم المتحدة، أمس الأول الثلاثاء، إن إغلاق المنافذ بدأ في التأثير على الحياة اليومية لليمنيين في بعض المناطق، مع الارتفاع الحاد في سعر الوقود بنسبة وصلت إلى 60%، وسعر غاز الطهي بنسبة 100%، فيما تقف السيارات في صفوف طويلة أمام محطات الوقود.
 
وأمس الأربعاء، قالت مصادر ملاحية يمنية، للأناضول إن "التحالف العربي أمر بفتح ميناء عدن الدولي (جنوب) أمام السفن التجارية والإغاثية".
 
ومنذ نحو 3 أعوام يعاني اليمن من حرب بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي، من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي والرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح (1978-2012)، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى.
 
وخلفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية متردية للغاية، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد العربي الفقير.


التعليقات