[ النساء وجه آخر للمعاناة في تعز ]
كشف تقرير حقوقي عن حجم الانتهاكات والجرائم التي طالت النساء في مدينة تعز، وتنوعت بين القتل والترويع والحصار والترميل وقطع سبل الحصول على الرعاية الاجتماعية والصحية. وذكر تقرير لشبكة الراصدين المحليين وشباب وشابات في تعز خلال مؤتمر صحافي ان 106 من النساء قتلن واصيب 587 اخريات من جراء القصف والقنص لمليشيات الحوثي وصالح.
واكد التقرير ان القصف اليومي والاستهداف المباشر للطواقم الطبية تسبب في حرمان 3300 امرأة من الحصول على الولادة الامنية والتحصين والتلقيح،
ورصد التقرير 64 حالة اجهاض بسبب الرعب الذي يحدثه القصف اليومي. وجاء في التقرير ان 145 مريضة بالفشل الكلوي معرضات للخطر بعد ان توفت 73 امرأة بسبب خفض جلسات الغسيل الكلوي من اربع ساعات الى ساعتين ونقص مادة الديزل وبسبب عدم قدرتهن على الوصول الى المستشفى نتيجة الحصار والقصف من قبل مليشيات الحوثي وصالح.
وكشف التقرير ان عدد المصابات بمرض حمى الضنك في مدينة تعز وصل الى 1617 حالة، واشار التقرير الى ان 1700 امرأة فقدت المعيل لها فيما تعرضت اسر قرابة 4000 امرأة للانتهاك بسبب اصابة ازواجهن وابنائهن الراشدين الى اصابات اقعدتهم عن العمل.
واكد التقرير وجود 62 مركز استقبال للنازحين توجد فيها قرابة 929 اسرة فيما يتوزع قرابة 50 الف اسرة نازحة في منازل مكتظة لدى اقارب وتشكل النساء 50% من عدد افراد السارة. ويسود الوسط النسائي والحقوقي في تعز حالة من الاحباط ازاء الصمت الدولي عن الجرائم التي تطال المدنيين وخاصة النساء في تعز، والتي استهدفت الحق في الحياة والسلامة الجسدية التي تستوجب سرعة توفير المساعدة والحماية للنساء المتأثرات بالحرب بحسب التقرير.