حمّل وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا مسؤولية الجرائم الدموية التي ترتكب بحق المدنيين في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.

وأوضح الوكيل في بيان له أن عدد الضحايا المدنيين وصل إلى أكثر من 200 ضحية بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، مؤكدا استخدام المليشيات المتمردة الأحياء السكنية والمباني المأهولة بالسكان مواقع للتمترس والقصف، معرضة حياتهم للخطر.

وأشار إلى أن مليشيات الانتقالي استخدمت كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، واتهمها بممارسة التصفيات على أساس مناطقي وعنصري بحت.

ولفت إلى أنها تقوم بقطع الطرق وقصف المباني والبنى التحتية وتقتحم وتسيطر على مؤسسات الدولة ومراكزها الحيوية، مشيرا إلى أن عناصر الانتقالي في الأيام السابقة قامت بعمليات تهجير واختطافات تعسفية وإخفاءات قسرية بحق أبناء المناطق الشمالية.

وذكر وكيل وزارة حقوق الإنسان أن عناصر الانتقالي ارتكبت انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وتعمل باستمرار على تمزيق النسيج الاجتماعي وإشعال الفتنة.

ودعا الوكيل مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لممارسة مزيد من الضغط بكل الوسائل لردع المليشيات المتمردة، كما دعا التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للقيام بواجبه والتزامه في إعادة الشرعية ودعمها ضد الانقلاب والتمرد بكافة أشكاله وأين ما وجد.

وحمل مليشيات الانتقالي وداعميها كامل المسؤولية عن تعرض حياة  المدنيين للخطر جراء إصرارها على المضي في نهجها العدواني ورفضها لكل دعوات التهدئة، وعدم عودتها لجادة الصواب.