كشفت مصادر محلية في محافظة عمران عن عزوف كبير من المواطنين في الدفع بأبنائهم للمراكز الصيفية الطائفية التي دشنتها مليشيا الحوثي بالمحافظة الأسبوع المنصرم بالتزامن مع رفض تام من قبل مدرسي مادتي القرآن الكريم والتربية الإسلامية لحضور دورات إلزامية طائفية فرضتها المليشيات.

وقالت المصادر لـ"الموقع بوست" إن مليشيا الحوثي ألغت في مدينة ريدة مركزين من أصل أربعة مراكز كانت دشنتها الأسبوع المنصرم وهي مراكز: الحسن، الزهراء، المطري، والملاحي.

وذكرت أن عزوف المواطنين عن الدفع بأبنائهم إلى تلك المراكز أجبر القائمين على هذه المراكز من المليشيات على إغلاق مركزي "المطري والملاحي (لعدم تسجيل أي طالب فيهما) بينما مركزا الحسن والزهراء لا يتجاوز عدد الطلاب فيهما 40 طالباً وطالبة.

وأضافت أن رفضاً تاماً أبداه مدرسو مادتي القرآن الكريم والتربية الإسلامية في المديرية لحضور دورات إلزامية دشنتها المليشيات بالتزامن مع المراكز الصيفية مهددين بفصل المدرسين الرافضين حضور تلك الدورات الطائفية التي يتم فيها التركز على دراسة ملازم الهالك حسين والخزعبلات التي تنافي الفطرة السليمة وتخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

الجدير ذكره أن هذا العزوف جاء نتيجة الأفكار المدلسة والمناهج المفخخة التي فرضتها مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية، معتبرين في الوقت ذاته بأن هذه المراكز عبارة عن مسارح لغسل عقول الأطفال وصناعة الإرهاب وتغذية الطائفية وفتح مزيد من المقابر.