قيادي حوثي سابق يتهم الجماعة بالتخطيط لاغتياله بمزاعم طرف ثالث
- متابعة خاصة السبت, 28 مايو, 2022 - 09:23 صباحاً
قيادي حوثي سابق يتهم الجماعة بالتخطيط لاغتياله بمزاعم طرف ثالث

[ صالح هبره ]

اتهم القيادي السابق في جماعة الحوثي، صالح هبرة، السبت، الجماعة بالتخطيط لاغتياله.

 

وقال هبرة والذي كان يرأس المجلس السياسي، في صفحته على فيسبوك- إن "أحد قيادة الحوثيين إليه مقطع فيديو، يتضمن تحذيره من وجود طرف ثالث يستغل الوضع، ويقوم بالاعتداء عليه".

 

وأضاف "هذا التحذير ذكرني بالتحذير الذي وقع للدكتور عبدالكريم جدبان من قبل أحد الجماعة قبل اغتياله بحوالي أسبوع أو أسبوعين، خصوصا أن الفيديو مزمن (بخواتم مباركة) وما شابه، وكأنه معد للنشر  بعد وقوع أي مكروه".

 

وحمل هبره الجماعة مسؤولية حياته قائلا: "أقول لأصحابنا: لا يوجد طرف ثاني ولا ثالث أنتم الطرف الأول والثاني والثالث، إذا وقع بي أي مكروه فقد حاولتم قتلي أنا والدكتور الشهيد عبدالكريم جدبان في الحرب الرابعة، لولا رعاية الله".

 

 

للأهمية: أرسل لي أحد الإخوان من قيادة (أنsار الله) مقطع فيديو، يتضمن تحذيري من وجود طرف ثالث يستغل الوضع، ويقوم...

Posted by ‎صالح هبره حساب بديل‎ on Friday, May 27, 2022

 

وذكر أن جدبان اتصل عليه وقال بأن لديه رسالة من الجنرال "علي محسن" تتضمن مقترحا بوقف الحرب آنذاك، ويريد أن ينزل به من صنعاء إلى عندي، على أساس أن أرسله لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، فقلت له: لا مانع، وعندما وصلت صعدة، أرسلت له من يأتي به إلى عندي، وكنت نازحا حينها في (بيت أحد الاخوان)؛ لأن الجيش كان قد اقتحم بيتي. وما إن جلسنا إذا بالجماعة يقتحمون البيت ويطوقونه من كل جانب، ودخلوا إلى عندنا، وقالوا لجدبان أجب.  وهم شاهرون أسلحتهم في وجه جدبان، فرفض.  وقالوا له: معنا توجيهات، والتوجيهات كانت بحسب كلامهم فيما بعد تتضمن اعتقال جدبان، فإن رفض فاقتلوه، وإن اعترض عليه صالح هبر ة فاقتلوهما معا.

 

يواصل هبره حديثه بالقول "أشدت الأمور، وكاد الوضع ينفجر لولا رعاية الله وتدخل (أبو خالد دعة) و(أبو مراد) وبقية (آل دعة) وبعض العقلاء؛ مما أدى للانقسام بين مؤيد ومعترض، وفي الأخير غلب صوت المعترضين والمدافعين عنا".

 

وأردف "هذا التصرف وأنا نازح، بعد أن اقتحم الجيش بيتي على ذمة الانتماء للحوثي، وجدبان يمتلك حصانة ومعروف بدوره، ونازل من صنعاء برسالة تتضمن وقف الحرب عليهم،  ومع ذلك لم تشفع لنا عندهم تلك المواقف، فكيف بنا اليوم، وهكذا يحول الفكر المتطرف اتباعه إلى وحوش".

 


التعليقات