في ظل تقدم ميداني..
شبوة.. طيران إماراتي يتدخل ويشن غارات على مواقع لقوات الجيش في عتق وسقوط قتلى وجرحى
- خاص الاربعاء, 10 أغسطس, 2022 - 06:26 صباحاً
شبوة.. طيران إماراتي يتدخل ويشن غارات على مواقع لقوات الجيش في عتق وسقوط قتلى وجرحى

قال مصدر عسكري إن طيران مسير شن فجر اليوم الأربعاء، غارات جوية على مواقع لقوات الجيش والأمن بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن. 


وأضاف المصدر لـ "الموقع بوست" أن الغارات جاءت بعد تجدد الاشتباكات والمواجهات المسلحة، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، بين قوات الجيش والأمن وبين قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا.


وأوضح أن قوات الجيش والأمن حققت تقدم ميداني في عدد من أحياء وشوارع مدينة عتق في الوقت الذي تراجعت القوات التابعة للمجلس الانتقالي ما دفع الطيران المسير الإماراتي للتدخل وشن العديد من الغارات الجوية. 


وبحسب المصدر فإن قوات الجيش والأمن اقتربت من السيطرة على مبنى المحافظة غير أن الطيران المسير تدخل وشن غارات جوية بمحيط مقر السلطة المحلية وأخرى في معسكر النجدة. 


وأشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش والأمن، غير أن المصدر أكد أن تلك الغارات لم تغير في مسار السيطرة الميدانية لقوات الجيش على الأرض. 


وأكدت مصادر أخرى مطلعة لـ "الموقع بوست" فشل الجهود التي تقودها اللجنة الرئاسية حتى اللحظة بتهدئة الأوضاع الميدانية، وإيقاف المواجهات التي اشتعلت من جديد، وسط تحشيدات مسلحة من الجانبين.
 

وفي وقت سابق، كشفت المصادر في محافظة شبوة عن تكليف لمجلس القيادة الرئاسي لكلا من وزيرا الدفاع محسن الداعري، والداخلية إبراهيم حيدان، ورئيسا جهاز الأمن القومي والسياس بالنزول الميداني إلى محافظة شبوة، بعد يوم من صدامات ومواجهات مسلحة شهدتها مدينة عتق عاصمة المحافظة.
 

وقال مصدر، طلب التحفظ على هويته لـ"الموقع بوست" كونه غير مخول بالتصريح إن الشخصيات المكلفة من الرئاسي ستتولى مهمة الاطلاع على الأوضاع هناك، في مسعى لوقف نزيف الدم والصراع الدائر، والذي خلف قتلى وجرحى، ولازال القتال مستمر، رغم قرارات الإقالة والتعيينات الصادرة من المجلس الرئاسي والحكومة.
 

واندلعت المواجهات، بين الجانبين، مساء الإثنين الماضي، إثر كمين مسلح نصبته قوات دفاع شبوة المدعومة إماراتيا، لسيارة كان يقودها قائد قوات التدخل العسكري بمحور عتق "لشقم الباراسي العولقي" والذي قتل مع عدد من مرافقيه.


التعليقات