مستعينا بمليشيا تمولها الإمارات.. محافظ شبوة يعلن بدء عملية عسكرية لمواجهة القوات الحكومية في عتق
- شبوة - خاص الاربعاء, 10 أغسطس, 2022 - 11:14 صباحاً
مستعينا بمليشيا تمولها الإمارات.. محافظ شبوة يعلن بدء عملية عسكرية لمواجهة القوات الحكومية في عتق

[ عوض الوزير محافظ شبوة ]

أعلن محافظ شبوة عوض الوزير المدعوم إماراتيا بدء عملية عسكرية لمواجهة القوات الحكومية في مدينة عتق عاصمة المحافظة، مستعيناً بقوات ومليشيات تمولها الإمارات.

 

وقال الوزير في بيان له "بدأنا اليوم بتنفيذ عملية عسكرية سماها بـ "المضادة" لغرض الأمن والاستقرار، حد زعمه.

 

وحسب بيان المحافظ فإن لا مكان لأي فتنة أو شخص أو كيان خارج على سلطة القانون، زاعما أنه سيتم محاسبة كافة المتسببين في التمر والانقلاب على السلطة.

 

واتهم ابن الوزير القوات الحكومية وحزب الاصلاح بالتعاون مع الحوثي وترك الجبهات الساخنة، وهي الاسطوانة المستهلكة التي تروج لها الإمارات ومليشياتها جنوب اليمن لغرض استهداف ما تبقى من قيادات عسكرية وأمنية وطنية.

 

وفجر اليوم الأربعاء شنت مقاتلات ومسيّرات إماراتية، عدة غارات على مواقع لقوات الجيش والأمن في مدينة عتق مركز محافظة شبوة .

 

وبحسب مصادر عسكرية، فإن الغارات الإماراتية هدفت إلى وقف تقدم القوات الحكومية التي بسطت سيطرتها على عدة مواقع ونقاط عسكرية في المدينة ومحيطها، بعد التصدي لهجوم شنته مليشيا الامارات وتنفيذها هجوم مضاد.

 

وكانت مليشيات العمالقة ودفاع شبوة "المدعومتين من الإمارات"، قد شنتا هجوماً واسعاً على مواقع الجيش وقوات الأمن في وقت متأخر من الليلة الماضية بتوجيهات من المحافظ عوض الوزير، بهدف فرض واقع ميداني قبيل وصول اللجنة الرئاسية، إلإ أن قوات الجيش والامن تمكنت من التصدي للهجمات وتنفيذ هجوم مضاد تمكنت خلاله من السيطرة على معظم المواقع والحواجز والمباني التي كانت تتمركز فيها القوات المدعومة إماراتيا.

 

 

وحسب مصادر ميدانية فإن معارك متواصلة تدور بين قوات الجيش ومليشيا دفاع شبوة في "محيط المستشفى الجديد والمطار وشارع الثقافة وتبة الجلغوز".

 

وكان محافظ شبوة المتمرد عوض الوزير وجه مليشيات دفاع شبوة والعمالقة، بمواصلة الهجوم على المرافق الحكومية ومعسكرات الجيش والأمن في مدينة عتق، كما استقدم مسلحين من خارج المحافظة لمواصلة تمرده.

 

وحملّت قبائل شبوة، ابن الوزير مسؤولية الأحداث التي تشهدها مدينة عتق بما في ذلك إراقة دماء أبناء المحافظة، وطالبت المجلس الرئاسي بإقالة المحافظ، كونه المسؤول عن التوتر القائم.

 

ومنذ فجر الإثنين، تشهد مدينة عتق اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات الأمن من جهة، ومليشيا دفاع شبوة والعمالقة المدعومة إماراتيا من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

 


التعليقات