في ندوة بالقاهرة..
منظمات حقوقية عربية واقليمية تحذر من إعاقة جماعة الحوثي لتعليم الفتيات باليمن
- متابعات الجمعة, 02 ديسمبر, 2022 - 01:03 مساءً
منظمات حقوقية عربية واقليمية تحذر من إعاقة جماعة الحوثي لتعليم الفتيات باليمن

حذرت منظمات حقوقية عربية وإقليمية من إعاقة الحوثيين في اليمن، وحركتي طالبان في أفغانستان وبوكو حرام في نيجيريا، لتعليم الفتيات.

 

 جاء ذلك خلال "ندوة تعليم الفتيات في العالم الإسلامي"، التي انعقدت بالعاصمة المصرية القاهرة، الخميس -تزامناً مع حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي التي أطلقتها الأمم المتحدة أخيراً- بمشاركة مسؤولين وممثلين عن منظمات "مالالا" الباكستانية، والمجلس القومي المصري للمرأة، ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، التابعة لجامعة الأزهر، وفقا لما نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

 

وطالبت الندوة بتقليل الفجوة بين تعليم الإناث والذكور.

 

وسلطت دراسة حديثة للمركز المصري لحقوق المرأة، تم عرضها خلال الحلقة النقاشية التي نظمها المركز، الضوء على «ممارسات الحوثيين في اليمن»، وحركتي «بوكو حرام» و«طالبان»، حيث يتم «الاستخدام السياسي للدين الإسلامي، وتوظيف النصوص الدينية بطريقة مخالفة لمقاصد الدين وقيمه الحقيقية، ما أدى إلى إنتاج (خطاب شعبوي) ساهم في التأثير على فرص الفتيات في التعليم وغلق المدارس».

 

وأكدت رنا الحجيري، مسؤولة الشرق الأوسط لمنظمة «مالالا» أنه آن «الأوان لتصحيح مفاهيم الدين الإسلامي في بعض البلدان التي تمنع تعليم الفتيات ووضع وثيقة دولية وفتح مجالات للنقاش حول الحق في التنمية والحق في الحياة ومنها الحق في التعليم»، مضيفة أن «هناك شراكة مع منظمة التعاون الإسلامي والأزهر حول هذه القضية»، مطالبة بوقف ما يحدث في أفغانستان من اضطهاد ضد الفتيات.

 

فيما حذرت الدكتورة فادية كيوان، رئيسة منظمة المرأة العربية، من «إشعال الفتن وتشويه الدين الإسلامي من قبل بعض التنظيمات والجماعات (المتشددة)»، مشيرة إلى «ضرورة التفكير في كيفية رفع العنف عن المرأة والتفاهم بالمدرسة، ووقف تزويج القاصرات وتسربهن من التعليم».

 

وقالت نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، إن «المؤتمر يهدف إلى الوصول إلى سياسات وإجراءات تحد من تسرب الفتيات من التعليم، كما يهدف إلى نشر الخطاب الديني الصحيح الذي يدعم تعليم الفتيات مما يعود بالفائدة على الفتيات، ويساهم في دعم التنمية واقتصاد الدول حيث يزيد التعليم من فرص حصول الفتيات على وظيفة بأجر أعلى مما يساهم في زيادة دخل الأسرة وينعكس إيجابياً على مستوى معيشة الأفراد».

 

وذكرت أبو القمصان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأزهر أصدر وثيقة لحقوق المرأة في عام 2013، لكنها بحاجة إلى المزيد من التفعيل، وهذا ما دفعنا إلى إصدار دراسة حول تعليم الفتيات في العالم الإسلامي استغرقت عامين، راجعها وأشاد بها الأزهر».

 

 


التعليقات