بعد أيام من مناشدته النائب العام..
الصحفي أحمد ماهر يطالب العليمي بالتدخل للإفراج عنه أو محاكمته بشكل عاجل
- متابعة خاصة الثلاثاء, 13 ديسمبر, 2022 - 04:14 صباحاً
الصحفي أحمد ماهر يطالب العليمي بالتدخل للإفراج عنه أو محاكمته بشكل عاجل

[ الصحفي ماهر يصافح الرئيس العليمي في مدينة عدن ـ ارشيف ]

طالب الصحفي أحمد ماهر، المعتقل في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بالتدخل للافراج عنه، أو محاكمته بشكل عاجل، وإعادة التحقيق معه بدلا من التحقيق الذي انتزع منه في قسم الشرطة تحت التعذيب.

 

جاء ذلك في رسالة بعث الصحفي ماهر الذي يقبع في سجون الانتقالي منذ عدة أشهر على خلفية قضايا تهم ملفقة ضده إلى الرئيس رشاد العليمي، مذكرا إياه بلقاء جمع بينهما في 2019 بالعاصمة السعودية الرياض، حيث أشاد العليمي بكتابات الصحفي ماهر.

 

 

وقال في رسالته، بأنه تم اختطافه وتعذيبه وتهديده بأسرته وإجباره على قول اعترافات كاذبة والصاق تهم مزورة له داخل مركز الشرطة، في الوقت الذي لم يحرك العليمي ساكنا حد وصفه.

 

وأضاف بأنه بلغه أن اللواء صالح المقالح أحد مسؤولي مكتب الرئيس العليمي، حاول اخراج ماهر من السجن، ولكن تم رفض توجيهه متسائلا بالقول: "أين هو الان والقضية في النيابة العامة؟".

 

وأكد ماهر أنه برئ من كل التهم الموجهة له، وأنه يقبع خلف القضبان ظلما، نتيجة كتاباته ومواقفه التي ساند فيها الدولة ورفض كل المغريات التي عرضت عليه.

 

ويوم السبت الماضي، طالب الصحفي أحمد ماهر النائب العام قاهر مصطفى بالتدخل للافراج عنه، أو عقد جلسة محاكمه عاجلة.

 

ومما جاء في الرسالة التي خاطب فيها قاهر مصطفى "تتذكر عندما تواصلت بك في منتصف رمضان وأخبرتك أن مصلح الذرحاني مدير شرطة دار سعد يريد القبض عليا بطريقة غير قانونية".

 

وتابع "اخبرتني ذلك اليوم أنه ليس من حقه ووجهتني بالذهاب إلى وكيل نيابة دار سعد وقلت لك إذا سجنت سوف تتواصل معك الأسرة وكنت حين إذن رئيس نيابة عدن".

 

وأردف ماهر بالقول "اليوم وأصبحت نائب عام للجمهورية.. هل تعلم انه تم اختطافي وتعذيبي واخفائي قسريا وتهديدي باسرتي وتلفيق قضية لاخي وسجن ابي ونهب اموالي وسرقة سيارة اخي؟، مستدركا بالقول : "هل تعلم انه تم اجباري على تصوير فيديو الاعتراف بجرائم لم أقم بها للحفاظ على سلامة أسرتي".

 

وزاد "معالي النائب حتى النيابة الجزائية التي زارتني لقسم الشرطة وحققت معي امام مصلح وافراده ولم استطع التحدث معه على انفراد واجبرت على الإمضاء (بصمة) على تهم وأقوال غير صحيحة حتى أسلم من شرهم".

 

ونشرت مليشيا الانتقالي مطلع سبتمبر الماضي، مقطعا مصورا جرى فيها انتزاع اعترافات للصحفي أحمد ماهر تحت التعذيب عن مسؤوليته بعدد من العمليات الإرهابية التي حدثت مؤخرا، بعد نحو شهر على اعتقاله وشقيقة من أمام منزلهما في عدن.

 

وفي السادس من أغسطس الماضي، اعتقلت مليشيات الانتقالي الصحفي  من منزله في مديرية سعد بالمدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بينما دعت نقابة الصحفيين اليمنيين حينها "الحكومة الشرعية إلى الوقوف بمسؤولية أمام هذه الواقعة وإطلاق سراحه وتوفير بيئة آمنة للصحفيين".


التعليقات