إصلاح حضرموت لـ(الموقع بوست): اقتحام المكتب التنفيذي عمل مشين ونطالب بمحاسبة الفاعلين
- خاص - طلال الشبيبي الجمعة, 10 يونيو, 2016 - 01:45 صباحاً
إصلاح حضرموت لـ(الموقع بوست): اقتحام المكتب التنفيذي عمل مشين ونطالب بمحاسبة الفاعلين

استنكر رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد بالطيف، اقتحام قوة عسكرية لمقر المكتب التنفيذي للحزب بمدينة المكلا، مشيرا إلى أن هذا الحادث، عملٌ، مشين بحق حزب له أدواره الوطنية المؤيدة للشرعية، ويشارك في الحكومة والمقاومة ضد الانقلاب، فضلا عن تأييده للتحالف العربي.
 
وقال بالطيف في تصريح خاص لـ(الموقع بوست): "نحن الآن بصدد إصدار بيان لكافة الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة لرفض هذا العمل والتنديد فيه"، مشيرا إلى أن السلطة المحلية أدانت هذا الحادث واعتبرته عملا غير مقبول.
 
وشدد رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح بحضرموت على ضرورة محاسبة الجناة، ومعاقبة المتسببين في هذا العمل، الذي يسيء للقوى الوطنية المؤيدة للشرعية، داعياً للوقوف بحزم أمام مثل هذه التصرفات الغير مقبولة واللامبررة.
 
وكان مصدر مسؤول بإصلاح حضرموت، أوضح أن قوة عسكرية مكونة من أربع دوريات، قالت إنها تابعة للمقاومة الشعبية، اقتحمت فجر الخميس، مقر الحزب، في مدينة "المكلا"، عاصمة حضرموت، وقامت بتفتيشه، ومصادرة بعض محتوياته، كما أنها قامت باعتقال مدير المكتب، عوض الدقيل، وعدد من أفراد الحراسة الذين كانوا متواجدين وقت حادثة الاقتحام، واقتادتهم لجهة مجهولة.
 
واستنكر المصدر المسؤول بإصلاح حضرموت هذا العمل الذي وصفه بالمشين بحق الإصلاح، مطالبا المصدر محافظ حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن حضرموت وقائد التحالف بالمحافظة بسرعة إطلاق سراح المعتقلين، ومعاقبة المتسببين في هذا العمل الذي يسيء للقوى المؤيدة للشرعية.
 
بدورها أدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ومعها قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقيادة قوات التحالف بمدينة المكلا حادثة اقتحام مقر التجمع اليمني للإصلاح بمدينة المكلا، واصفةً إياه بالاعتداء الغاشم، نافيةً أي صلة للسلطة المحلية أو المنطقة العسكرية الثانية وكذا قوات التحالف بهذا العمل، ومشيرة إلى أن من قام به لا يمثلون إلا أنفسهم.
 
بدوره قال محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام، إن اقتحام مبنى مقر حزب الإصلاح تصرفً مدان من قبل قيادة السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف العربي بالمكلا لأن هكذا تصرف لا يعبر عن موقف سياسي لهذه الجماعات إنما أثبتت بأنه عمل عدواني لم يرق له أن تعيش حضرموت بسلام وأمان بعد تلك الانتصارات التي حققتها قوات النخبة وبمساندة أخوية من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية ودولة الامارات العربية المتحدة.
 


التعليقات