العليمي يطالب بالضغط على الحوثيين للتعاطي مع جهود السلام
- الرياض الاربعاء, 15 نوفمبر, 2023 - 05:16 مساءً
العليمي يطالب بالضغط على الحوثيين للتعاطي مع جهود السلام

طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الأربعاء، المبعوث الأممي والمجتمع الدولي، لممارسة اقصى الضغوط على جماعة الحوثي، ودفعها على التعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة، وإحلال السلام في البلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، ومعه اعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، وفرج البحسني، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس اطلعوا من المبعوث الاممي، الى احاطة بشأن اتصالاته الاخيرة، وجهوده لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.

 

وناقش اللقاء، مستجدات الوضع اليمني، والمساعي المبذولة من اجل وقف إطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، واحياء مسار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية، والاقليمية، والدولية.

 

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على أهمية التزام المجتمع الدولي بقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالحالة اليمنية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، الذي يضمن نزع سلاح المليشيات واستعادة مؤسسات الدولة، وحقها الحصري في تنفيذ سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات العامة.

 

وفي وقت سابق، بحث رئيس مجلي القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، ومعه اعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، وعثمان مجلي، مع مبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفين فاجن جهود دعم عملية السلام.

 

وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن الجانبين ناقشا التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الاشقاء والاصدقاء لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن، ودعم الجهود السعودية، والوسيطين الاميركي، والاممي الرامية الى انهاء المعاناة الانسانية التي صنعها انقلاب جماعة الحوثي.

 

وفي وقت سباق، كشفت مصادر سياسية مطلعة عن اتفاق مرتقب بين الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) وجماعة الحوثي بوساطة المملكة العربية السعودية.

 

ونقلت قناة "بلقيس" الفضائية عن المصادر قولها إن هناك اتفاقاً على مبادئ يتم الإعداد لها، لتكون مدخلا لحوار بين الحوثيين والحكومة الشرعية.

 

ومما ذكرته المصادر أن السعودية ستتكفل بدفع مرتبات جميع الأطراف لسنة واحدة، واستئناف تصدير النفط والغاز على أن تكون عائداتها لصالح الحكومة، وفتح الطرق والموانئ والمطارات بما في ذلك طرق تعز، وإتمام تبادل الأسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل.

 

ويوم أمس، استدعت السعودية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض، بالتزامن مع تحركات إقليمية لإعلان هدنة طويلة الأمد تمهد للحل السياسي وإنهاء الحرب في اليمن.

 


التعليقات