[ محافظ شبوة لملس خلال مظاهرة مؤيد للمجلس الانتقالي الجنوبي ]
ﻟﻢ ﻳﻌﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ الانفصالي ﺍﻟﺠﻨﻮبي أي اهتمام ﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ الشرعية، ﻭﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍلإﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ عن ﺭﻓﻀﻬﺎ إﻋﻼﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ عيدروس الزبيدي، ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤُﻘﺎﻝ ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺑﺮيك، إﻧﺸﺎﺀ ﻣﺎ أُﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﺍﻟﺬﻱ -ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ الإﻋﻼﻥ- أﻛﺪ أﻥ ﻣﻬﻤﺘﻪ إدﺍﺭﺓ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭنصّب ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ عبدربه منصور ﻫﺎﺩﻱ.
ﻭأكدت السلطة الشرعية أن ﻗﻴﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍلأﻭﺍﻥ، في حين ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻭﺭﺩﺕ أﺳﻤﺎؤهم ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ لإﻋﻼﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻭﺍﺿﺢ منه.
ﻭبينما ﺍﺳﺘﺠﺎب بعض المسؤولين ﻣﻤﻦ ﻭﺭﺩﺕ أﺳﻤﺎؤهم ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ بإﻋﻼﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻭﺍﺿﺢ، ﺣﻴﺚ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﻹﻋﻼﻥ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﻓﻘﺪ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺤﺪٍّ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍلأﻫﺪﺍﻑ ﺍلمعلنة ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ، ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﺸﻄﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ "اﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ".
ﺩﻋﻮات ﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﻋَﻘﺪت ﻣﺎ أُﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ "اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ" أوﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻬﺎ، ﺗﺮﺃسه ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻟﺤﺞ الدكتور ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺒﺠﻲ، ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﻤﻌﻴﺔ ﻧﺎئبه ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ، وﺑﺪﻋﻮﺓ من ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ اﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺄﻫﺪﺍﻑ ما أسمته "ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ: ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺍلأﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ.
ووصف مراقبون الأمر بأنه ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻭﺍﺿﺢ على ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ.
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ بإﺣﺪﻯ ﻓﻘﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎلية ﻟﻠﻘﻮﻝ بأن ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ مجرد فعل أﻭ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎ ﻭطنيا أﻣﻠﺘﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ إﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﻼﺣﺘﺸﺎﺩ وأخرى للتروي
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ (ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻭﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ) ﻟﻠﻘﺪﻭﻡ إﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﻭﻫﻮ ﺍلأﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺴﺮﻩ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﻏﺒﺔ السلطة ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻔﺘﺢ ﺛﻐﺮﺍﺕ أﻭ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ، ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﻛﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ إﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، إﻻ أﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺟﻬﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻼﺣﺘﺸﺎﺩ ﻳﻮﻡ 21 ﻣﺎﻳﻮ الجاري ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ المؤقتة ﻋﺪﻥ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ أﺳﻤﺘﻬﺎ "ﺗﺄﻳﻴﺪ إﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ"، ووصفتها بأنها ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ، ﺩﻋﺖ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ ﻻﺣﺘﺸﺎﺩ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺗﺄﻳﻴﺪﺍ لإﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺷﺒﻮﺓ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻤﻠﺲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍلإﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺮﻓﻀﻪ ﻭﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ.
الضالع تُصعّد بالسلاح
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ إﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻟﺪﻋﻢ أﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻙ ﺿﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻬﺎ.
ﻭأﻛﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ في اﻟﻀﺎﻟﻊ ﻫﻴﺜﻢ أﺑﻮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻌﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﻳﻴﺪﻱ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍلأﺧﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻟﻌﺪﻥ، ﺑﺄﻥ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺰﺣﻒ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ﻟﺪﻋﻢ ﻭإﺳﻨﺎﺩ ﺍلأﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ، ﻓﻲ إﺷﺎﺭﺓ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻲ، ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﺰﺑﻴﺪﻱ.
ﻭأﺿﺎﻑ ﻫﻴﺜﻢ -ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ نشره ﺻﺤﻔﻲ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ الاجتماعي- أﻥ "ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻤﺪﻳﺮ أﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻭﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﻓﻲ أﺭﺽ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ إﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ".
ودعا ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ إلى إﻏﻼﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ وﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ، ﻭإلى أن ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻬﺎ، ﺗﻮقعًا لأي ﻃﺎﺭﺉ "ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ"، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.
ﻓﺸﻞ ﻭﺗﻼشٍ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، قال ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﺒﻮﺍﻧﻲ إن "ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺪﻋﻮﻡ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺎً، ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ".
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺠﺒﻮﺍﻧﻲ -ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻟـ"ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻮﺳﺖ"- أنه ﻟﻮﻻ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﻛﻬﺬﺍ، ﻭﻳﺮﻯ ﻓﻲ إﻋﻼﻧﻪ ﺗﺤﺪٍّ للسعوﺩﻳﺔ ﻭعملية ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ.
ﻭيستدﺭﻙ ﺍﻟﺠﺒﻮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ "ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻃﻮﻳﻞ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰم".
ﻭﻋﻦ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ أﻣﺎﻡ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ ﺇﻋﻼﻧﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺒﻮﺍﻧﻲ إﻥ "ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺳﻴﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ أﻧﻪ ﺳﻴﻨﺎﺿﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﺘﻼﺷﻰ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎ".
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻳﺮﻯ أﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ باﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻜﻮﺹ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺧﺮﻭﺟﻪ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ إن إﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺗﻮﺩ ﺇﻧﺠﺎﺯها ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ أﻧﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﺒﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﻠﺤﻞ ﺗﻨﻬﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﺗﻄﻴﺢ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ.
ﻭأﺿﺎﻑ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ -ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ"ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻮﺳﺖ"- أﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺮﻫﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻊ ﻣﻬﻤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻭﺧﻄﻄﻬﺎ ﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻭﺧﻠﻖ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺟﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ.
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ أﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺧﻄﻮﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ، ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﺮﺩﻱ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻃﺮﻑ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، مما ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﺄﺭﻳﺔ.
ﻭﺑﺈﺯﺍﺀ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻛﻬﺬﻩ -ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ- قائلًا "ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻀﻴﻊ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺑﻞ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮﻭﺍ ﻛﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﻠﻖ ﺟﻮﺍً ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺷﻌﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻄﻌﻨﺔ ﻏﺎﺩﺭﺓ ﻣﻤﻦ ﻭﺛﻘﻮﺍ ﺑﻬﻢ، ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻟﻨﺠﺪﺗﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ".
ﻭﺧﺘﺘﻢ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ إﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺧﻠﻒ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﻮﺍﺯﻱ تأﺳﻴﺲ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻣﺠﻠﺴﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ.
الإرادة الشعبية
ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ الدكتور ﺻﺪﺍﻡ ﻋﺒﺪالله يرى أﻥ إﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺩ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﺎﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺭﺽ ﻭيحظى ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺍﺳﻊ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ إﺭﺍﺩﺗﻪ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺪﺍﻡ -ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ"اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻮﺳﺖ"- إﻥ "ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻢ ﻳﺼﻒ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻣﻊ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ، أﻣﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻴﻘﻮﻝ إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ".
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺻﺪﺍﻡ أﻥ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻴﺜﺎﻕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﻳﺠﻴﺰﺍﻥ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻭﻓﻖ ﺍلإﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ أي ﻗﻮﺓ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ إﺭﺍﺩﺓ أﻱ ﺷﻌﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ، حسب قوله.