طفلة الباب.. هاشتاج عن تنكيل الحوثيين بأهالي قرية "صرف" بصنعاء
- خاص الثلاثاء, 18 أكتوبر, 2022 - 09:16 مساءً
طفلة الباب.. هاشتاج عن تنكيل الحوثيين بأهالي قرية

[ تنديد واسع من جرائم الحوثيين بحق أهالي قرية صرف ]

أثار حصار جماعة الحوثي لقرية "صرف" بمديرية بني حشيش شمال شرقي العاصمة صنعاء، استنكارا واسعا بين أوساط اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني.

 

ودشن ناشطون يمنيون حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بجرائم جماعة الحوثي بحق المدنيين في قرية صرف، التي راح ضحيتها عددا من المدنيين بينهم أطفال ونساء.

 

وعلى الوسم #طفلة_الباب انطلقت الحملة بعد انتشار صور لاقتحام مسلحين حوثيين بالقوة منازل في منطقة "صرف" بصنعاء وظهور طفلة عند باب مكسور لأحد البيوت التي اقتحمها مسلحو الحوثي، في مشهد يكشف مدى الترويع التي تنتهجها المليشيا بحق الأطفال والنساء.

 

ومنذ عدة أيام تواصل مليشيات الحوثي حصارها المطبق على القرية وتمارس جرائم وحشية وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين في ظل صمت مريب من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

 

وتعود بداية الأحداث في قرية "صرف" -حسب منظمات حقوقية- إلى بداية اغسطس من العام الجاري 2022 حينما حاول نافذون حوثيون بقوة السلاح اجبار ملاك "الكسارات" على التنازل عن أراضيهم "تباب ومطارح استخراج "النَيْس والكَرِّي المستخدم للبناء" لاستثمارها دون عائد مادي.

 

وكانت مليشيا الحوثي، قتلت الشيخ القبلي من ابناء القرية عادل شبيح، بأوامر من القيادي فيها أبو علي الحاكم، أثناء مروره في شارع مأرب تقاطع شارع زايد، إلى جانب قتل امرأة أخرى رفضت مغادرة منزلها.

 

وبحسب بلاغ الأهالي فإن حملة عسكرية معززة بعشرات الأطقم والمدرعات ومئات المسلحين التابعين للجماعة بينهم باص يقل نساء تابعة للجماعة نفذت حملات مداهمات واعتقالات واسعة طالت العشرات من أهالي آل شبيح وآل الصرفي في قرية "صرف" بينهم اطفال منذ الثلاثاء الماضي وفرضت طوقا أمنيا على القرية من كل الاتجاهات.

 

ووجه الأهالي نداء استغاثة للمنظمات الدولية لإنقاذهم من صلف وتسلط المليشيات الحوثية.

 

وفي السياق قالت الصحفية والحقوقية سامية الأغبري "عصابة المسيرة الشيطانية حاصرت قرية صرف ببني حشيش في صنعاء، وداهمت المنازل، كسرت الابواب، وروعت النساء والاطفال، واختطفت عدد من المواطنين بينهم أطفال".

 

وأضافت "طبعا كانت قد قتلت أحد المواطنين (بكيل عايض)أمام منزله في القرية بعد أن حاول منعهم من اقتحام منزله، وكانت قد قتلت قبل أيام الشيخ عادل شبيح واقتحمت منزله ونهبت محتوياته واحتجزت جثمانه في أحد مشافي صنعاء".

 

 

وأضافت "جاء هذا بعد اعتراض شبيح على محاولة اقتحام منزله". 

 

من جانبها الناشطة سامية الحميري "‏عيال خامنئي يقتحمون الباب على طفلة في منطقة صرف بني حشيش بطريقة همجية".

 

 

وأضافت "لا غرابة فآباؤهم حولوا الإسلام إلى مجرد خرافة ليتسلطوا به على الناس، وقتلوا آلافاً مؤلفة". متابعة "سنثأر يا ابنتي ولن نبقي على السعيدة هاشمياً ولا نذر حتى لو كان علي طالب نفسه".

 

من جانبه قال الناشط أحمد دحان، "شوفوا عيال النبي ما الذي يعملوه في بني حشيش (صرف)؟

 

وتساءل: أين أنتم من قول أبي جهل حينما حاصروا بيت النبي صل الله عليه وسلم واقترح عليه احدهم ان يقتحم البيت وقال قولته المشهوة اتريد ان تقول العرب ان عمرو بن هشام روع بنات محمد وهتك حرمة بيته؟ أين انتم من أخلاق ابي جهل يا مغول العصر؟

 

 

وتابع "طمعوا في أرض أهالي قرية صرف لقربها من أمانة العاصمة وهكذا قاموا بقتل رجالها واختطاف وترويع الاطفال والنساء".

 

الإعلامي ياسر الشيخ غرد بالقول "هكذا هو الحوثي، نظرات طفلة مذعورة تحتقره، كتيبة مدججة بالسلاح تباغتها".

 

وتساءل: لماذا كل الخوف من هذه البريئة؟ مردفا "الإرهاب يرعب الكبار ولكنه يقوي الأطفال ويزيد من شموخهم وإبائهم".

 

 

البحري علي هو الآخر كتب "الهجوم على بيت في منقطة صرف في بني حشيش وهتكوا حرمة البيت وكسروا الباب ووجدوا طفلة يمنية بريئة تنتظر عودة والديها بشغف لا تعرف أن هناك وحوش بشرية هم من كسروا باب بيتهم المتواضع".

 

وأضاف "أعمال مشينة لا يقوم بها رجال دولة بل جماعات متطرفة".

 

 

في حين قال الصحفي محمد حفيظ "إن طفلة الباب ضحية دفعت ضريبة خيانة قبيلة الهضبة للجمهورية والمساهمة في رفد المليشيات بالمقاتلين والتصفيح والاحتفاء بالمليشيات الحوثية".

 

 

ناصر العمراني علق بالقول "هذه القبيلة بني حشيش ساقت شبابها مع الحوثي واليوم ينكل بها وقد نكل بكل القبائل والقادم أعظم إذا لم ترص الصفوف لمواجهته".

 

 

 

 

 


التعليقات