أحزاب ومكونات سياسية بحضرموت تحذر من دعوات بإنشاء معسكرات خارج إطار مؤسسات الدولة
- حضرموت - خاص الاربعاء, 12 يناير, 2022 - 04:48 مساءً
أحزاب ومكونات سياسية بحضرموت تحذر من دعوات بإنشاء معسكرات خارج إطار مؤسسات الدولة

[ قيادات انتقالي الديس تدعو إلى التكاتف الشعبي لمناصرة الهبة الحضرمية الثانية ]

حذرت الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت من الدعوات التي أطلقتها بعض المكونات مؤخرا المنادية بإنشاء معسكرات أمنية وعسكرية  خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية.

 

وقالت الأحزاب والمكونات في بيان مشترك "نتابع بقلق بالغ الدعوات التي أطلقتها بعض المكونات مؤخراً والتي نادت إلى إنشاء معسكرات أمنية وعسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية بل ومناهضة لها".

 

واعتبرت الاحزاب تلك الدعوات بادرة خطيرة جداً ويفتح باباً للفتنة الأهلية وسيزج بحضرموت في فوضى مسلحة لطالما تجنبتها حضرموت طيلة الفترة الماضية".

 

وحثت المكونات السياسية على أخذ العبرة والعظة مما يحدث في محافظات أخرى بسبب تعدد الولاءات العسكرية والأمنية فيها وانتشار المليشيات الخارجة عن النظام والقانون وارتباط هذه التشكيلات المسلحة بجهات مختلفة ومتناحرة فيما بينها وهذا ما جعلها تشهد دوامات من العنف والإقتتال الأهلي من وقت لآخر.

 

اقرأ أيضا: لماذا يسعى الانتقالي لفتح معسكرات تدريب في وادي حضرموت والمهرة؟ (تقرير)

 

وطالبت الجميع سلطة ومجتمع بمختلف توجهاته التصدي لذلك الخطر المحدق ومنعه وتجريم ومحاسبة من يقدم عليه".

 

وأشاد بيان الأحزاب والمكونات الموقعة بموقف السلطة المحلية الذي حذر من مغبة الإنجرار خلف مثل هذه الدعوات وقرار مواجهتها والتصدي لها حال حصولها لما تشكله من خطورة على حضرموت .

 

وأكدت المكونات السياسية على المطالب العادلة لأبناء المحافظة والتي عبر عنها المواطنون بصور شتى وفي أوقات مختلفة وعبر لافتات حقوقية متعددة، كما حذرت الجهات المعنية من مغبة تجاهلها وعدم تلبيتها.

 

وشددت على  ضرورة التكاتف ولم الشمل والوقوف صفا واحد لاتنزاع تلك الحقوق وتحقيق المطالب ومحاربة الفساد.

 

وأمس الأول أعلن الشيخ حسن الجابري رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حيرو) المدعوم إماراتيا عن اعتزامه فتح معسكر لأبناء وادي حضرموت، خلال اليومين القادمة، للدفاع عن المحافظة ومساندة من سماها قوات النخبة الموالية والمدعومة من أبوظبي.

 

واعتبر محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني التجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية خروج عن القانون والدستور، وأنه أمر غير مقبول.

 

نص البيان:

 

بيان هام صادر عن الاحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية بحضرموت:

 

تابعت الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية في حضرموت بقلق بالغ الدعوات التي أطلقتها بعض المكونات مؤخراً والتي نادت إلى إنشاء معسكرات أمنية وعسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية بل ومناهضة لها . إنه في حالة حدوث مثل ذلك - لاقدر الله - فإنه سيمثل بادرة خطيرة جداً ويفتح باباً للفتنة الأهلية وسيزج بحضرموت في فوضى مسلحة لطالما تجنبتها حضرموت طيلة الفترة الماضية . إنه ليتوجب علينا في حضرموت أخذ العبرة والعظة مما يحدث في محافظات أخرى بسبب  تعدد الولاءات العسكرية والأمنية فيها وانتشار المليشيات الخارجة عن النظام والقانون وارتباط هذه التشكيلات المسلحة بجهات مختلفة ومتناحرة فيما بينها وهذا ماجعلها تشهد دوامات من العنف والإقتتال الأهلي من وقت لآخر.

 

إننا في الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة على هذا البيان نحذر من مغبة التمادي في مثل هكذا دعوات، وندين ونستنكر هذه الدعوات ونطالب الجميع سلطة ومجتمع بمختلف توجهاته التصدي لذلك الخطر المحدق ومنعه وتجريم ومحاسبة من يقدم عليه.

 

كما تشيد الأحزاب والمكونات الموقعة بموقف السلطة المحلية الذي حذر من مغبة الإنجرار خلف مثل هذه الدعوات وقرر مواجهتها والتصدي لها حال حصولها لما تشكله من خطورة على حضرموت . مثمنين كذلك الموقف الشعبي والمجتمعي الرافض لهذه الدعوات والذي صدر عن جميع أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم وشرائحهم وانتماءاتهم.

 

 كما نؤيد المطالب العادلة لأبناء المحافظة والتي عبر عنها المواطنون بصور شتى وفي أوقات مختلفة وعبر لافتات حقوقية متعددة ونحذر الجهات المعنية من مغبة تجاهلها وعدم تلبيتها ، ونشدد على  ضرورة التكاتف ولم الشمل والوقوف صفا واحد لاتنزاع تلك الحقوق وتحقيق المطالب ومحاربة الفساد.

 

حفظ الله حضرموت من كل شر ومكروه.  وجمع الله كلمة أهلها على مافيه خيرها وأمنها واستقرارها ورفاهيتها.

 

الموقعون :

 

1) مرجعية قبائل حضرموت بالوادي والصحراء.

2) التجمع اليمني للإصلاح.

3) التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري

4) حزب الحق الجنوبي.

5)  المجلس الأعلي للحراك الثوري.

6)حزب العدالة والبناء.

7) اتحاد الرشاد اليمني.

8) حركة النهضة للتغيير السلمي.

10) حزب التضامن الوطني.

11) حزب البعث العربي الإشتراكي.

 


التعليقات