في الوقت الذي يتضور اليمنيون جوعا.. فاتورة وجبة غداء لقيادي حوثي بنحو مليون ريال تثير سخط اليمنيين
- خاص الإثنين, 31 يوليو, 2023 - 08:16 صباحاً
في الوقت الذي يتضور اليمنيون جوعا.. فاتورة وجبة غداء لقيادي حوثي بنحو مليون ريال تثير سخط اليمنيين

[ فاتورة وجبة غداء لقيادي حوثي في صنعاء ]

أشعلت "فاتورة" لوجبة غداء لأحد قيادات جماعة الحوثي بأحد مطاعم العاصمة صنعاء، بقرابة مليون ريال جدلا واسعا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وتظهر الفاتورة المسربة قيمة وجبة غداء واحدة، اشترتها قيادة مليشيا الحوثي في وزارة الزراعة تبلغ قيمتها قرابة مليون ريال الثلاثاء الماضي 25 يوليو الجاري، بما يعادل مرتبات عشرات الموظفين.

 

وتشير الوثيقة الموجهة من وزارة الزراعة الحوثية إلى مؤسسة الشيباني للمطاعم في صنعاء عن طلب إقامة حفل غداء باذخ، في صالة كبار الضيوف وخدمة في آي بي، لعدد من قيادة الجماعة، في الوقت الذي يتضور فيه غالبية اليمنيين من الجوع وسط انقطاع المرتبات منذ ثماني سنوات.

 

إحدى الوثائق تشير إلى أن القيادي الحوثي زكريا العماد والمؤسسة الحوثية لتنمية وإنتاج الحبوب التي تحولت إلى مؤسسة جباية حوثية هائلة على المزارعين هي التي نظمت الوجبة، دون أي مناسبة، في الوقت الذي ترفض فيه الجماعة صرف مرتبات العاملين في كل المؤسسات العامة.

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين عن تلك الفاتورة والتي قالوا إنها ليست إلى قطرة من بحر لفساد الحوثيين ونهبهم لثروات البلاد من إيرادات.

 

الصحفي أحمد الصباحي، قال :إذا كان هذا غداء مدير وحاشيته في مؤسسة الحبوب بصنعاء من جماعة الحوثي، فما بال غداء محمد علي الحوثي ومهدي المشاط وصالح الشاعر ومسؤولي جبايات النفط والغاز والضرائب والجمارك.

 

وأضاف "أما أنت يا شعبي العزيز ما عليك إلا أن تصبر وتعصب على بطنك وتناضل من أجل يتوظف عيال المتوكل والكبسي ويبنوا الفلل والشقق، وانتبه تتكلم بكلمة لأن نحنا في عدوان، وهكذا تستمر الحكاية".

 

 

من جانبه سخر الصحفي فايز الضبيبي بالقول "قيادتي وزارة الزراعة والمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج للحبوب تحتفيان بالهجرة النبوية وعاشورا، بتناول وجبة غداء دسمة في مطاعم الشيباني بصنعاء، بقيمة 900 ألف ريال، تعويضا عن الجوع والعطش الذي عانى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته الشاقة من مكة إلى المدينة، وسبطة الحسين رضي الله عنه أثناء مواجهته جيش البغاة في كربلاء".

 

الناشطة والكاتبة ابها عقيل كتبت "أول مرة أعرف أن في حاجة بالمطاعم اسمها نقيع الزبيب، متسائلة: ما هو هذا بالضبط حسي سرح شمال صححوا لي عشان مفهمش غلط".

 

من جهته سخر الباحث عدنان هاشم، بالقول "17 جاك نقيع الزبيب".

 

 

الصحفي سفيان جبران كتب "22 وصلة لحم، 15 طبق بحري،15 ارباع لحم،30 حبة كوكاكولا، هذا جزء من فاتورة حساب غداء في مطعم لمشرفين حوثيين في صنعاء".

 

وأضاف "لكن لما المدرس يطلب راتبه يقولوا له اسكت نحن في عطوان".

 

 

في حين قال الصحفي عبدالله السامعي "بعدما كملوا البكائيات على الحسين لأنه مات عطشان، رجعوا يندعوا غداء بما يقارب مليون ريال".

 

وأضاف "ما يقهر الحسين الا الكوكا كولا وجاك نقيع الزبيب والمياه المعدنية، وابو الجمبري البروست هذاك كان معه بكائيات ثانية غير قضية الحسين".

 

 

كذلك أحمد البتيت علق بالقول "فاتورة غداء واحدة للسلالية لشخصين أو ثلاثة حدود مليون ريال، هذا الغداء فقط، الله أعلم كم القات والعشاء والفذاحة والفطور.. ليومٍ واحد قد تصل تكاليف السلالي حدود اثنين مليون ريال".

 

وقال "هذا ما تسربت فواتيره فقط! والله أعلم بالمستور، وأنتم أيها اليمنيون عيشوا الصرخة والنهقة، واحتفلوا بيوم موت الحسين وموت فاطمة وختان زيد، احتفلوا على بردقان ومطيط".

 

وتابع "رحم الله فاطمة الشهاري حين قالت: اللقمة العِيسه لبيت سِيدِي، واحنا حَثَاوِرْهْم في نُصَّ الايدي"

 

 

محمد الطيب، اكتفى بالقول: لماذا الجوع لي والشبع لك يناشدني الجوع أن أسألك.

 

 

عبدالملك الضرعي تساءل: هل معقول هذا والمرتبات مقطوعة؟

 

 

الصحفي فخر العزب، قال: هذه فاتورة اللي أوصل الحوثيين للاكتفاء الذاتي من الحبوب، كيف فاتورة البقية!؟

 

 

وعلق أنس القباطي بالقول "ترتيبا للاحتفال بيوم عاشوراء وجبة غداء بقرابة مليون ريال، وعلى حساب مؤسسة الحبوب".

 

وقال "للعلم انشئت مؤسسة الحبوب لتنمية انتاج الحبوب على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي..لكن يبدو أن الهدف أصبح تنمية الكروش"، مشيرا إلى أن هذا ليس إلا قطرة صغيرة من بحور فساد الحوثيين.

 

 


التعليقات