تعز: اشتداد وتيرة المعارك في تعز والميليشيات تواصل قصف الأحياء السكنية ومواقع الشرعية
- وئام الصوفي - خاص السبت, 14 مايو, 2016 - 09:45 مساءً
تعز: اشتداد وتيرة المعارك في تعز والميليشيات تواصل قصف الأحياء السكنية ومواقع الشرعية

[ إرشيف ]

اشتدت وتيرة المعارك اليوم السبت بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى في الجبهتين الشرقية والغربية بمدينة تعز، عقب هجوم عنيف للميليشيات الانقلابية على مواقع قوات الجيش والمقاومة فيما تواصل الميليشيات قصفها العشوائي على عدد من الاحياء السكنية بمدينة تعز.
 
وقال قائد الجبهة الشرقية في المقاومة الشعبية يحيى الريمي لــ(الموقع)، إن مليشيا الحوثي وصالح لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار وتستمر في شن الهجوم على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لكن المقاومة كسرت كل محاولات المليشيا للتقدم وافشلت هجماتها البائسة.
 
وأضاف الريمي أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية قصفت مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في أحياء ثعبات والجحملية وحي الدعوة والزهراء والكمب شرق مدينة تعز، لكن قوات الجيش والمقاومة تصدت لهم وأجبرتهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
 
وقال بأن المقاومة الشعبية تصدت لمحاولة تقدم للميليشيات في الجبهة الغربية باتجاه اللواء 35 مدرع، بحسب إمكانيات المقاومة المتواضعة، في حين استهدفت الميليشيا الانقلابية مواقع قوات الجيش والمقاومة في الضباب والسجن المركزي.
 
وأضاف الريمي نتيجة لعدم تحقيق المليشيا اي نصر على الميدان فهي تحاول تحقيق هذا النصر بالمزيد من قتل الابرياء من المدنيين الامنيين في مساكنهم في استمرارها بالقصف العشوائي.
 
واعتبر الريمي الهدنة لا معنى لها، إلا في حال التزمت المليشيا بتهدئة حقيقية، تتضمن فتح الممرات وفتح الطرقات والسماح بدخول احتياجات المستشفيات من الاكسجين والأدوية، وفك الحصار عن المدينة ودخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية، مؤكدا أن هدنة بغير هذه المعاني لا قيمة لها.
 
وبالتوازي شنت مقاتلات التحالف العربي، غارة جوية على تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة الضباب.
 
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لــ(الموقع)، إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بغارة جوية تعزيزات عسكرية للميلشيات الانقلابية في منطقة النجود من الجهة الغربية لفندق الحرمين بمنطقة الضباب غرب مدينة تعز.
 
وأضافت المصادر أن الغارة الجوية أصابت هدفها بدقه ونتج عنها تدمير عدد من الاليات العسكرية للميليشيات واسفرت عن مقتل وجرح العشرات في صفوف الميليشيات.
 
إلى ذلك نكثت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية كالعادة بوعودها بفك الحصار عن مدينة تعز وذلك بعد الاتفاق على فتح المنافذ اليوم السبت.
 
وكانت لجنة التهدئة التي تتبع الميليشيات الانقلابية قد وعدت رئيس لجنة التهدئة التابعة للجانب الحكومي بفتح المنفذ الغربي والشرقي من مدينة تعز الا ان رئيس اللجنة تفاجأ بإغلاق المنافذ ونكث الانقلابيين للوفاء بوعدهم.
 
وحملت لجنة التهدئة في مدينة تعز الميليشيات الانقلابية مسؤولية استمرار حصار مدينة تعز ومعاناة المواطنين بعد رفضها اعادة فتح المنفذ الغربي والشرقي للمدينة.
 
وأكدت لجنة التهدئة في البيان الصادر عنها ان الميليشيات الانقلابية تواصل حربها المستمرة التي لم تهدٲ يوماً واحداً ناهيك عن الحشود العسكرية واستحداث مواقع جديدة واستغلال الهدنة من قبل طيران التحالف العربي لتحريك الياتها العسكرية الثقيلة واعادة تموضعها وفتح جبهات جديدة.
 
وأضافت لجنة التهدئة في البيان الذي حصل (الموقع)، على نسخة منه ان اللجنة كانت حريصة على تحمل مهمتها كونها مسئولية اخلاقية ووطنية وانسانية وحرصاً على حقن الدماء ورفع الحصار واقرار الامن والسلام لبشر تسجل معاناتهم اليومية من جراء الحصار ووصمت عار على جبين المجتمع الدولي الذي يفترض في مؤسساته أن توقف على الاقل المعتدين، في سياق دفاعها عن النساء والاطفال والحياة.
 
كما أكدت لجنة التهدئة مدى الصلف والتعسف والعراقيل التي تمارس من قبل الميليشيات الانقلابية عن عمد واصرارها بعدم الوفاء لأي التزام أو اتفاق.
 


التعليقات