مجلس "متين": حصار تعز "وصمة عار" بحق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
- غرفة الأخبار الأحد, 16 يوليو, 2023 - 04:35 مساءً
مجلس

[ المدخل الشرقي لمدينة تعز مغلق منذ تسع سنوات ]

اعتبر مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني "متين"، الأحد، حصار تعز "وصمة عار" في حق الأمم المتحدة وكل الدول الراعية للسلام في المشهد اليمني، مطالبين أحرار العالم بالوقوف مع المدنيين المحاصرين من قبل الحوثيين للعام التاسع على التوالي.

 

وقال بيان صادر عن مجلس النقابات والمنظمات، بأن تعز محاصرة وكأنّ هذا الحصار الممتد طيلة 3000 يوم من قبل جماعة الحوثي وبمباركة دولية وتواطؤ واضح منذ بدأ في 13 يوليو 2015م ولأكثر من ثمان سنوات يفضح كل دعاوى السلام الأممية المزعومة.

 

وأضاف البيان، أن الشرعية والتحالف والمبعوثين الأمريكي والأممي منحوا جماعة الحوثي هدنة ممتدة منذ الثاني من إبريل 2022م، وقدموا لها فتح ميناء الحديدة لدخول النفط والغاز الإيراني وغيرها من الأشياء والبضائع دون قيود تذكر، وكذا فتح مطار صنعاء الدولي مع زيادة متتالية ومتنوعة للرحلات الجوية من وإلى صنعاء وبدون مقابل.

 

وأشار البيان إلى أن التحالف والأمم المتحدة وعدوا بفتح طرقات تعز لفك حصارها ولكنهم لم يفعلوا، ولم يستفد المدنيون في كل المناطق اليمنية المحاصرة وفي مقدمتها تعز والتي يسكنها أربعة ملايين إنسان من تلك الهدنة المزعومة.

 

وأوضح البيان أنه وتحت ذريعة الهدنة الانسانية في اليمن تعهدت الدول الراعية للسلام والمبعوثين الأممي والأمريكي بفتح طرقات تعز وفك حصارها ولكنهم منحوا (المجرم) من يحاصر تعز مزايا وامتيازات كثيرة على حساب أبناء تعز المحاصرين- والمعايير الانسانية لا تقبل الكيل بمكيالين.

 

وقال البيان "إنّ تعز (مدينة محاصرة) يقطنها أربعة ملايين انسان مضروب عليها حصار محكم ومحرومة من المياه والكهرباء وبقية الخدمات الإنسانية وإذا أراد أطفالها أو نسائها الحصول على شربة ماء لهم ولأسرهم في مناطق التماس فإنهم يتعرضون للقنص المباشر من قبل من يحاصر المدينة علاوة على استمرار القصف لمنازلهم وتدمير ممتلكاتهم وكل المؤسسات الحكومية والأهلية في تلك المناطق، ناهيكم عن استمرار زرع الألغام وكل ادوات الموت".

 

ونوه البيان بتمدير 180 مدرسة، ترتب عليها حرمان حوالي (32000) ألف طالب وطالبة من العملية التعليمية، كما دمّرت الجماعة وعطلت المستشفيات والمرافق الطبية المختلفة وغيرها من المؤسسات الخدمية، كما أثر الحصار على تكاليف النقل والمواصلات بسبب إغلاق الطرق واللجوء إلى طرق بديلة (غير مؤهلة) وبعيدة.


التعليقات